بقلم / عباس السفياني السبت 2013-08-10 21:57:00 إقرأ المزيد للكاتب إن الموقع الاستراتيجي الذي تملكة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المحتلة جعل منها هدف للاطماع الغربية والاستعمارية منذ قديم الزمن.. فالتاريخ يعود بناء الى الخلف الى ايام السفينة البريطانية دار يادولة وايام القائد البريطاني الكابتن هنز ..وذلك عندما استخدمت بريطانيا غرق السفينة دار يادولة ذريعة لاحتلال الجنوب في يناير1839م واليوم بالرغم ان الجنوب يقبع تحت الاحتلال اليمني الا ان لعاب امريكاء يسيل تجاة التوسع فيها والسيطرة على الممرات الهامة فيها وانشاء القواعد العسكرية على اراضيها ...فاتت امريكاء بذريعة جديدة اسمها القاعدة ومحاربة الارهاب الذي ليس لة اي تواجد على ارض المحتل ... ان الجيش الامريكي يتواجد الان على ارض الجنوب وتتواجد بوارجها الحربية بكثرة في مياة الجنوب الاقليمية ... ان الحملة الاعلامية والاستخباراتية الامريكية حول القاعدة في جزيرة العرب وخطرها المحدق على امريكاء ماهو الاذريعة للسيطرة على باب المندب وبناء القواعد العسكرية على ارض الجنوب المحتل وكل هذا يتم بمساعدة الاحتلال اليمني الذي يقدم لامريكاء كل التسهيلات للانتشار والتوسع في الجنوب المحتل بعد اهتزت اركانة باستمرار الثورة السلمية الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال وبعد ان ايقن الاحتلال اليمني ومليشياتة الارهابية المتطرفة ان رحيلة من ارض الجنوب بات قاب قوسين او ادنى...وقوة التصميم والاصرار الذي يبدية شعب الجنوب في ثورتهم المطالبة بالتحرير والاستقلال...وكذاء عندما ايقن الاحتلال اليمني ان ثورة شعب الجنوب لن تستمر سلمية الى مالة نهاية وسياتي اليوم الذي تنتفض فية الجنوب وبطريقة اقوى من السلمية وكل الطرق النضالية والوسائل ستكون متاحة امام شعب الجنوب . ونتيجة لكل هذة التطورات يقوم الاحتلال اليمني بتسهيل انتشار الامريكان على مياة وبراري واجواء الجنوب ولكي توجد الذريعة لامريكاء تقوم اليمن بصناعة الاهداف الارهابية على ارض الجنوب ليقوم الطيران الامريكي بضربها بحجة محاربة الارهاب وقطع الطريق امام الثورة الجنوبية التحررية ...وتسليم الجنوب لامريكاء والتوسع الاستعماري فيها. ان القاعدة ليس لها اي تواجد في الجنوب المحتل وكان احتلال الجنوب عام 1994م تحت شعار القضاء على الانفصالين وفتح الجنوب ونشر الاسلام فيها واستخدم الاحتلال اليمني علمائة ودعاتة للحشد لاحتلال الجنوب باسم الاسلام واصدرت الفتاوي بهذا الخصوص وتم جلب الارهابيين من افغانستان ومن كل بقاع العالم لاحتلال الجنوب وفتحها وهذا مايدلل عدم وجود القاعدة في الجنوب المحتل ... ان الاهداف الارهابية التي تضربها طائرات امريكاء ترسل من صنعاء الى الجنوب وارسال احداثيات تواجدهم الى المخابرات الامريكية لضربها..وقد اكد احد تقارير المخابرات الامريكية تم بثة عبر قناة الحرة قبل ايام ان الشيخ الزنداني يسمى لدى وكالة المخابرات الامريكية بالارهابي الدولي ..وقال ان جامعة الايمان في صنعاء تنتج 80% من الارهابيين الذين يتم توزيعهم على دول العالم واغلب قيادة القاعدة تربطهم علاقة وطيدة بجامعة الايمان وبالشيخ الزنداني...واكد التقرير ان الجامعة عبارة عن مؤسسة ارهابية دولية...ولكن بعد هذا كلة وبعد هذا التقرير المفصل للاستخبارات الامريكية نلاحظ الطائرات الامريكية تجوب اجواء الجنوب للبحث قاعدة غيرموجودة على ارض الجنوب ..وتصيد الارهابيين الذين يتم صناعتهم وتدريبهم في صنعاء وباشراف من قبل الحكومة اليمنية التي لا يستبعد ان تستغل الدعم الذي تقدمة امريكاء وحلفائها لليمن لمحاربة الارهاب في صناعة الارهاب وتدريب الارهابيين وتطوير وسائلهم ...وكل هذا التسهيل الذي تحصل علية امريكاء من اليمن مقابل استمرار الدعم الامريكي الذي تخصصة امريكاء لليمن والاستفادة من التواجد الامريكي في الجنوب المحتل لحماية الاحتلال اليمني من خطر الثورة التحررية الجنوبية التي صارت بين قوسين اوادنى من تحقيق هدفها المتمثل بالتحرير والاستقلال...وحتى يضل زعماء الاحتلال اليمني ومليشياتة الارهابية تستبيح الجنوب وتستنزف ثرواتة ويرتكب جرائمة في شعب الجنوب تحت الغطاء الامريكي (احتلال بالانابة) اي ان امريكاء والاحتلال اليمني يعيشون معيشة تكافلية وتبادل المنافع والخسران الوحيد هو الجنوب وممتلكات شعب الجنوب. ان العلاقات بين امريكاء واليمن تقوم على اساس ان تقوم اليمن بصناعة الارهاب وتدريب الارهابين وارسالهم الى الجنوب المحتل ...ثم ترسل احداثيات تواجدهم الى الاستخبارات الامريكية لتقوم بدورها في ارسال طائرات بدون طيار لاصطيادهم والذين ينكشف الستار عنهم جنسياتهم بعد الضربة بانهم افراد ينتمون الى المحافظات اليمنية او سعوديين تربوا في مدارس الارهاب الاسلامي في صنعاء وليس لهم اي علاقة اوصلة في الجنوب اوشعب وامريكاء تقوم بتقديم الدعم المادي والعسكري لليمن كما تقوم بحماية الاحتلال اليمني والحفاظ على بقاءة في الجنوب كما يوجد طرف ثالث للدعم والترويج الاعلامي من خلال قنوات الاعلام العربي المنحط التي تنقل الخبر للترويج والتشهير وكسب التاييد الدولي والشعبي لما تقوم بة امريكاء وشرعنة تواجدها وضربها للجنوب المحتل. فائذ كان هنالك ارهاب ويجب محاربة فالاولى بامريكاء ان تضرب مصانع الارهاب والارهابيين في صنعاء وتقطع الدعم الذي تقدمة لليمن والذي يسهم في تدريب الارهابيين وتقوم باعتقال القيادات الاسلامية التي تتواجد في صنعاء وتحت حماية الدولة والذين يتواجدون في صنعاء ويمتلكون الشركات والمؤسسات والاموال وحساباتهم في اغلب البنوك الامريكية والاوربية. ولكن انكشف المخطط الامريكي والذريعة المستخدمة باسم القاعدة ومحاربة الارهاب للتوسع والسيطرة على المواقع الاسترتيجية في الجنوب المحتل .. وبعد هذا كلة بات على امريكاء وحليفها الاحتلال اليمني ان تعلم وتقراء كتب التاريخ وتفهم ان الاستعمار البريطاني كان يلقب بالامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس ولكنها لم تستطع البقاء على ارض الجنوب ورحلت من الجنوب تجر اذناب الهزيمة...وان شعب الجنوب الذي طرد بريطانيا قادر على طردهم من الجنوب وماهي الا مسآلة وقت فقط.. بقلم عباس السفياني 67