قال حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر على موقعه على شبكة الانترنت إن الشاب "إسلام فتحي مسعود قتل على يد بلطجية" وذلك في اشتباكات جرت في مدينة دمنهور بين معارضي وأنصار الرئيس المصري استعملت فيها الحجارة والعصي وزجاجات المولوتوف. وأكد مصدر طبي مقتل شاب في المواجهات. وقال الطبيب محمود الدفراوي من مستشفى دمنهور العام إن "شابا لقي مصرعه وأصيب عشرات آخرون" بجروح. وقال شاهد عيان إن "الاشتباكات" مستمرة منذ ثلاثة أيام بين معارضي الرئيس المصري الغاضبين الذين يحاولون اقتحام مقرات الجماعة في المدينة وبين مؤيديه من أعضاء الجماعة، مضيفا أن الاشتباكات تستخدم فيها العصي والحجارة وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية. ومن جانبه قال رئيس الحزب سعد الكتاتني في بيان نشره على صفحته على فيسبوك إن "مقتل أحد شباب الحزب في دمنهور واستمرار أعمال البلطجة وإحراق مقار الحزب في المحافظات تؤكد أن هناك من يريد نشر الفوضى في مصر". ودعا الكتاتني "القوى الوطنية وجميع القيادات الحزبية إلى إدانة العنف ورفضه فنحن قد نختلف ولكن من غير المعقول أن يتجاهل البعض ممارسات البلطجة". ويعد هذا الشاب أول ضحية لموجة الاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ أن أصدر مرسي الإعلان الدستوري الجديد الخميس الماضي. وتشهد مدينة دمنهور اشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين متظاهرين معارضين للإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي وبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري. كما تجري اشتباكات منذ أيام في الشوارع المحيطة بميدان التحرير في قلب القاهرة بين متظاهرين معارضين للرئيس المصري وقوات الأمن أدت إلى إصابة العشرات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن حوالي 35 شخصا من الطرفين أصيبوا خلال الاشتباكات التي تجددت لليوم الثالث على التوالي، في ميدان التحرير بين المؤيدين والمعارضين لقرارات مرسي.