أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة مساء الأحد عن سقوط أول قتيل في صفوفها منذ بدء التحركات الشعبية على خلفية الإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي، في ثاني حادث من نوعه منذ صدور الإعلان، بينما دعت أحزاب معارضة إلى تحرك جديد في الشارع الثلاثاء. وقالت الجماعة إن القتيل يبلغ من العمر 15 سنة، وسقط نتيجة اشتباكات بين محتجين معارضين لمرسي وبين أنصار الجماعة في ميدان الساعة بمدينة دمنهور، أدى أيضاً إلى جرح 35 شخصا، وفقاً لما نقله موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. واتهمت الجماعة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الأجهزة الأمنية بالتقصير والتسبب بموت القتيل الذي قالت إنه: "كان في الصفوف الأمامية للدفاع عن المقر ضد بلطجية الفلول وأنصار وحزب الدستور والتيار الشعبي، في الوقت الذي تقاعست فيه الداخلية عن الاستغاثات المتكررة بحجة عدم وجود أوامر لفض الاشتباكات." وأشارت الوكالة إلى أن الاشتباكات وقعت أمام مقر جماعة الإخوان بالمحافظة، استخدم فيها الطرفان الحجارة والعصى والمولوتوف، في غياب تام لقوات الأمن المركزي والشرطة. كما شهدت مدينة طنطا مواجهات بين المتظاهرين من الحركات الائتلافية المعارضة لقرارات الرئيس، وبين أعضاء من جماعة الإخوان، أدت إلى إصابة 15 شخصا، وقالت "بوابة الأهرام" أيضاً إن أحزاب "جبهة الإنقاذ الوطني" أعلنت أنها "في حالة انعقاد دائم حتى يتم إسقاط الإعلان الدستوري الجديد." يشار إلى أن القتيل الذي أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" عن سقوطه هو الثاني من بدء الاحتجاجات عقب الإعلان الدستوري الصادر عن مرسي، وذلك بعد إعلان حركة "شباب 6 أبريل" عن مقتل أحد أنصارها، ومن المقرر أن تقوم الحركة بتشييع جنازته من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، عقب صلاة الظهر.