الاثنين 12 أغسطس 2013 07:12 مساءً | منى صفوان | غنوا يا اطفال... قصائد سليمان العيسى التي نقل بها أكبر الأفكار القومية للاطفال في سن مبكرة وراقية وسلسة. عن مصر والشام وبلاد الرافدين وقصص المغرب و حكايات عن فلسطين بلغة مبسطة كرس فيها رائد أدب الاطفال تجربة إنسانية لجيل كامل .. قصائد فيها قيم و معان إنسانية رفيعة .. علمت أحرفه الجميلة الصغار قيم غرست في وجدانهم..أمير شعراء الاطفال كان لليمن معزة خاصة في قلبه والف فيها كتب وقصائد .. اليوم ختمت رحلة صديق الاطفال واليمن في مدينته الحزينة دمشق. .. باي قصيدة نرثيك .. يا صاحب الاغنيات الصغيرة وازهار الضياع والفارس الضائع. . يا من كتبت كلمات مقاتلة واغان بريشة البرق .. سوف نتلو قصائدك لصغارنا فهذا هو الرثاء الذي تقبله منا.. .. واضح ان تحول اليمن الى افغانستان العرب اصبح واقعا، و لكن تطبيق التجربة الامريكية في الحرب على الارهاب التي طبقت في افغانستان . . يقابل بسطحية في التعامل من قبل القرار السياسي اليمني ، لان الحرب على القاعدة لن يقتل فقط الارهابين وبعض المدنيين بالخطأ. بل انه ينسف محاولات التحول الى دولة ومشروع الانتقال السياسي و الحوار والديمقراطية ومصالح النخبه السياسية في الحكم، لذا فالضوء الاخضر من قبل مختلف الاحزاب والتيارات السياسية لامريكا هي ضوء اخضر للقضاء على مستقبلهم السياسي ايضا. .. يارب ما تقوم حرب في مصر لاننا مش ناقصين ...بيكون الخبر اشتباكات في مصر ومصرع 10 قتلى في اليمن!! ... الى كل ام يمنية اصيلة، تدبر من مصروف البييت عشان توفي قيمة ثياب العيد لاطفالها، و الى تتفقد خزانة ملابس اولادها لترى ان كان هناك ملابس يمكن اعادة استخدامها في العيد، و الي تقول لطفلها : حبيبي عاده جديد محد شافه، و الي تحرم نفسها عشان بناتها يلبسوا الفساتين الملونة صباح العيد، و الي تحوش اشهر حتى لا يشعر ابناؤها انهم اقل من الجيران، و الي من سنتين او اكثر لم تشتري لنفسها شيء و ترى نفسها باطفالها امام الناس ...والي عارفه ان الضغط على الاب كبير،.. لذا توفي الناقص بصمت،.. و تدبر .. بطريقتها، و يكفي فقط انها تشوف اسرتها صباح العيد تبكر فرحة ،....... انت الخير و البركة، و انت معنى الجود.. وانت عجز الكلمات عن الكلام ... الحاجة ليست هي الفاقة.. الحاجة هي حاجتك لمن يغنيك