من ظلم الزمان وكبر حزنك وجبال هالصمت اللي مكومه فيك ، كلمة تعِبت قليلة...، قليلة عليك...، وعتب!!!، كلمة هزيلة، بعرفك انها ما بتوفيك...!. إنتَ حكاية طويلة، أولها قهر، وآخرها سِرقة عينيك ، جيت بزمن الغفلة وكبرت وما حَسّوا فيك، اعتقدوا إنك مثلهم، تِشبه كُل إللي حواليك، اندهشوا لمَّا عرفوا إنه القصه غير يا صديقي...، غير هيك... منهم مين قال: متكبر!!! ومنهم مين قال: هيك وهيك...!؛ ما أصعب هالحياة لما تكون إنسان، وعايش بين لصوص وصعاليك...!!!. وهِنّي الحكم والحاكم، وإنت سلعة يبيعوا ويشتروا فيك، ودمعتك هالحنونة، الحديد منها ذاب وانصهر بين إيديك، ولان الصُّوان لما قَلَكّ شبيك لبيك....؛ عجبي!!!، كيف الحديد والحجر يصيروا ألين من قلوب بشر تجتهد كيف تجافيك....؟!. عجبي على دنيا، اللص فيها قاضي، والمتهم فيها شرف هالصمت إللي فيك...!. حسين جمعة – بعلبك في 13/8/2013 [email protected]