نجا عقيد في الجيش الليبي من محاولة اغتيال في مدينة بنغازي المضطربة، شرق ليبيا، أمس الثلاثاء بعد عثوره على عبوة ناسفة زرعت في سيارته أمام منزله، بحسب مسؤول أمني، وقال المتحدث العسكري العقيد عبدالله الزايدي: «إن العقيد جلال العرفي عثر على العبوة الناسفة وفر بعيدًا عن العربة لحظة انفجار القنبلة»، وأضاف: «إن العرفي أصيب بجروح في قدمه وخضع لجراحة في مستشفى في بنغازي»، مضيفًا: «إنه تعرض لمحاولة اغتيال». من جهتهم، اقتحم متظاهرون من الأمازيغ تجمعوا في طرابلس تنديدًا بتهميشهم في إعداد الدستور الليبي الجديد، مقر المؤتمر الوطني العام وقاموا بتخريب محتوياته، وفق ما روت نائبة لوكالة فرانس برس، وقالت النائبة سعاد قنور: «إن أمازيغ كانوا يتظاهرون أمام مقر المؤتمر الوطني العام اقتحموا قاعة المداولات»، وأضافت: «لقد خربوا الأثاث ورموا وثائق فيما كان رئيس (المؤتمر الوطني) وأعضاء آخرون يلتقون مندوبيهم»، مؤكدة أنهم «هددوا أيضا باستخدام السلاح ضد بعض النواب»، وكان الأمازيغ يتظاهرون للمطالبة بإدراج لغتهم وحقوقهم الثقافية والعرقية في الدستور الجديد، وفق ما أوضح رئيس مجلس الأمازيغ في ليبيا نوري الشروي.