تتواصل في البرلمان الإيراني مناقشة صلاحيات الوزراء المرشحين من قبل الرئيس حسن روحاني؛ وقد ألقت الاحتجاجات، التي اجتاحت إيران عام 2009 بظلالها علي مناقشة الوزراء المرشحين من قبل الأصوليين المتطرفين، الذين وجهوا اتهامات للرئيس حسن روحاني والشيخ رفسنجاني؛ وانتقد مكتب هاشمي رفسنجاني الإساءات والاتهامات، التي وجهها نواب متطرفون إلى شخص رفسنجاني واتهموه بأنه وراء الاحتجاجات، التي حصلت عام2009 وقال مكتب رفسنجاني: إنه بدلا من قيام بعض النواب بتأدية وظيفتهم القانونية بمناقشة صلاحيات الوزراء قاموا بتوجيه الاتهامات، التي لاتستند إلى أي أساس إلى رفسنجاني، وأضاف: إنه يجب الاستماع إلى صوت الشارع الإيراني الذي انتخب الرئيس حسن روحاني وعدم الاستغراق في تلك الخيالات والاتهامات الباطلة). من جانبه أكد الخبير الإصلاحي صادق زيبا كلام أن بعض النواب وبدلا من القيام بالانتقاد قاموا باستخدام أساليب انتقامية، وأن البرلمان تحول إلى مناقشة واقع الاحتجاجات عام2009، وأضاف: إن مايحصل في البرلمان من لقطات هي ذاتها اللقطات التي شاهدناها عبر التلفزيون عندما قام الرئيس نجاد بتوزيع الاتهامات علي خصومه، وأكد صادق زيبا كلام أن المتطرفين لم يستفيدوا أبعد درس الانتخابات فهؤلاء ورغم الإمكانات الضخمة لم يحصلوا إلا على 4 ملايين صوت في مقابل ذلك حصل الرئيس روحاني على 70% من الأصوات). وفي سياق آخر صرح عباس عراقجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن إيران ستتسلم محطة بوشهر الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية من الشركة الروسية المقاولة بصورة رسمية خلال الأسابيع القليلة القادمة، كما أكد أن وزير الخارجية، علي أكبر صالحي تسلم طلبا من نظيره التركي داود أحمد أوغلو كي تقوم طهران بدور الوساطة للمساعدة في العثور علي طيارين تركيين مخطوفين في لبنان.. وقال عراقجي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: إن الجانبين الإيراني والروسي يواصلان محادثاتهما حول التعاون في شؤون النشاطات النووية، ومنه إكمال المراحل اللاحقة للمحطة، وكذلك التباحث حول تشييد محطات نووية أخرى في إيران.. وأعرب عراقجي عن أمله أن تفضي المحادثات مع الجانب الروسي إلى نتائج طيبة.. وحول المفاوضات بين إيران ومجموعة ۵+۱، نفى عراقجي حصول أي تطورات بشأن هذا الموضوع قبل أن يباشر الوزراء والمسؤولون في حكومة الرئيس روحاني مهامهم.. وأوضح عراقجي بأنه لا يمكن الآن الحديث عن تحديد موعد أو تفاصيل حول المفاوضات بين إيران والمجموعة حتى يعين الرئيس روحاني أعضاء الفريق الإيراني في المفاوضات النووية.