غزة - 13 - 8 (كونا) -- اكدت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اليوم رفضها استمرار المفاوضات مع اسرائيل معتبرة ان "هذا مضيعة للوقت والجهد". وحذرت الحكومة التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان عقب اجتماع اليوم من "أن المفاوضات تمنح الاحتلال الغطاء لاستمرار مخططاته الاستيطانية وسلب الاراضي وفرض وقائعه بالقوة فضلا عن خداع الرأي العام الدولي بأنه معني بالسلام. ودعت الى "وقف المفاوضات فورا واعادة تقييم الحالة السياسية الفلسطينية والتوافق على برنامج وطني يكون قادرا على تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ". وأعربت الحكومة الفلسطينية المقالة عن رفضها الشديد "لقرارات حكومة الاحتلال الاستمرار في سياسة الاستيطان والتي باتت تشكل العصب الرئيس لدولة الاحتلال هذه". ورأت "أن الاعلان عن بناء وحدات استيطانية بعد استئناف المفاوضات يمثل ضربة قوية لمصداقية الاحتلال ورغبته في السلام ". وشددت على "ان هذا يعزز من القناعة بأن الكيان الصهيوني ليس له هدف سوى سرقة الاراضي وتثبيت أركان الاحتلال ومنع الطريق أمام أي تسوية سياسية محتملة". ودعا البيان الفلسطينيين إلى "مواجهة سرطان الاستيطان بكل الوسائل المشروعة والتصدي لمخططات الاحتلال الاجرامية" مؤكدا مطالبته المجتمع الدولي "باتخاذ مواقف حازمة لإرغام الكيان على وقف سياسته العدوانية الاستيطانية". وجددت الحكومة المقالة في البيان مطالبة مصر "بفتح معبر رفح بشكل كامل في كلا الاتجاهين على مدار الساعة" مشددة على "ضرورة ايجاد حل لإدخال البضائع والتبادل التجاري". وفي سياق اخر دعا البيان الحكومة اللبنانية إلى إعادة النظر في موقفها القاضي بمنع اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا من دخول الأراضي اللبنانية . وأبدت الحكومة المقالة قلقها من "هذا القرار اللبناني بسبب ما قد يتعرض له اللاجئون من مخاطر خصوصا وأن عددا كبيرا منهم من النساء والاطفال والمسنين". كما طالبت الحكومة اللبنانية بتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة للاجئين ومنع تعرضهم للأذى والمخاطر كما دعت المنظمات الدولية والانسانية للقيام بواجباتها وتقديم الدعم والمساعدة لهم. واستهجن البيان تصريحات صدرت عن بعض قيادات الجيش المصري واتهمت فيها عناصر فلسطينية بالتورط في الاحداث الجارية في سيناء. واكدت الحكومة الفلسطينية المقالة مجددا "أن هذه الاتهامات عارية عن الصحة وتهدف لإشاعة البلبلة والفوضى وخلط الاوراق" مضيفة "الايام تثبت يوما بعد يوم انه لا علاقة للفلسطينيين في اي احداث امنية في مصر والتي كان آخرها اعلان مقتل المتورطين في حادثة قتل الجنود المصريين وعدم وجود أي فلسطيني بينهم". ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر طبية أن ثلاثة من صيادي الاسماك أصيبوا اليوم بجروح متفاوتة جراء اعتداء جنود من البحرية الاسرائيلية عليهم خلال عملهم في عرض البحر المتوسط . ونقلت محطات اذاعة محلية في غزة عن المصادر القول ان زوارق حربية اسرائيلية اعترضت قارب صيد كان الصيادون الثلاثة على متنه مشيرة إلى أن الجنود الإسرائيليين اعتدوا على الصيادين بالضرب المبرح ما تسبب في اصابتهم بجروح.(النهاية) م ت / ط م ا كونا132238 جمت اغو 13