علاء محمود نفى المطرب أن يكون لاختيار ابنه قصي الانضمام إلى فريق صابر الرباعي في برنامج «The Voice» علاقة بما تم تداوله عن وجود خلافات بينه وبين الفنان كاظم الساهر، مؤكداً أنه لا توجد خلافات بينها.حاتم العراقي وأوضح العراقي - في حوار مع «الراي» - أن ابنه انضم إلى فريق صابر الرباعي باختياره هو، لأنه لم يرغب في منافسة زملائه العراقيين المشتركين معه ومجابهتهم خلال التصفيات. وكشف أنه يجهّز لأغنية تصلح ليقدمها «ديو» مع صوت رجالي وأغنية أخرى مع صوت نسائي. كما تطرق العراقي إلى الحال التي وصلت إليها الأغنية العراقية والجديد الذي يحضّر له... وإليكم التفاصيل: انتشرت أقاويل عن أن ابنك قصي قد تعمّد اختيار فريق صابر الرباعي في برنامج «The Voice» مبتعداً عن فريق كاظم بسبب مشاكل بينكما؟ - هذا الكلام عار عن الصحة بتاتاً، لأن انضمام قصي إلى فريق صابر الرباعي كان من اختياره الشخصي، وقد برره قصي لي عندما سألته عن السبب بقوله إنه لم يرغب في منافسة زملائه العراقيين المشتركين معه ومجابهتهم خلال التصفيات التي شاهدها الجميع وجمعت بين متسابقين عراقيّين في فريق الساهر، غير ذلك فهو يريد الاستفادة أكثر من خبرة صابر وتعلّم غناء المغرب العربي لتضيف إليه في خبرته في الفن الخليجي والعربي. وما سبب انضمام ابنك للمشاركة في البرنامح؟ - اقترح قصي فكرة انضمامه إلى برنامج «The Voice» معرباً عن رغبته في الحصول على اللقب وبشدّة، فلم أعارضه في هذا القرار بعدما تأكدت من أنه يعرف مدى أهمية الخطوة التي سيقدم عليها، خصوصاً أنه طالب في المعهد الموسيقي بالأردن، فدرست الفكرة شخصياً ورأيت أنها جميلة يمكنه من خلالها إثبات نفسه كفنان. من منظورك كفنان، كيف تقيّم مستواه مقارنة ببقية المشتركين؟ - البرنامج ضمّ أصواتاً جميلة جداً وقوية، أتوقع لها مستقبلاً زاهراً في الساحة الغنائية مع الأيام المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى قصي الذي يمتلك صوتاً لا يستهان به، ولا أقول هذا الكلام فقط لأنه ابني، بل لأنها الحقيقة، وعبر «الراي» أقولها انتظروا قصي لأنه قادم وبقوة. ما رأيك بلجنة التحكيم؟ - لجنة التحكيم - من دون استثناء - لها وزنها الفني الذي يحترمه الجميع، ويمكنني أن أخصّ صديقي وأخي كاظم الساهر «سفير الأغنية العراقية»، الذي أكنّ له كل حب واحترام. ولا أخفيك أنه يجلس بين الفينة والأخرى مع قصي ليطمئن على أحواله ويسأله عني كذلك، وبالمقابل يستفيد قصي من آرائه ويتعلم منه ما استطاع من دون التقليل من دور صابر أو شيرين أو حتى عاصي. كيف ترى حال الأغنية العراقية في الوقت الراهن؟ - الفنان العراقي هو من يعلي شأن الأغنية العراقية أو يجعلها في الحضيض، وفي وقتنا الراهن ظهرت على الساحة الغنائية أقلّية من المغنيين تقدم إسفافاً وكلاماً يجرح المشاعر. وفي المقابل، هناك العديد من المطربين ممن يعرفون كيف يختارون الكلمات المناسبة واللحن الرائع كما كان في الماضي وقدمه نجوم العراق السابقون. ألا تفكر بغناء «ديو» مع مطرب أو مطربة؟ - هذه الفكرة موجودة في ذهني، وقد جهّزت أغنية تصلح ليقدمها معي صوت رجالي وأخرى لصوت نسائي، لكن حتى اللحظة لم يتم اختيار أي اسم، وسأتركها مفاجأة لجمهوري. دوماً نشهد مصاحبة من الشاعر حازم جابر لك في كل ألبوماتك الغنائية، ألا تخشى من التكرار؟ - تربطني بحازم علاقة قرابة، ناهيك عن أنه صديقي المقرّب، ووجوده الدائم معي في كل ألبوماتي لأنه يقدم لي دوماً كل ما هو جديد ومتنوّع، فهو يحرص أكثر مني في الاختيار والتنويع، إلى درجة أنه قد يعرض عليّ كلمات لشعراء آخرين زملاء له أعجبته ويراها مناسبة لي. هل تعتقد أنه يجب على المطرب الاعتزال في مرحلة ما من حياته الفنية؟ - المطرب في يده إنهاء مشواره الفني وإطالته من خلال مواكبته للعصر الذي يعيشه وتجدده الحديث مهما كبر عمره، فتراه يختار الكلمة المناسبة واللحن الذي يتماشى مع سرعة العصر وحداثته، وخير مثال على كلامي أذكر «فنان العرب» محمد عبده، كاظم الساهر وعبد الله الرويشد، فهؤلاء يجب على كل مطرب أن يخطو خطواتهم ويتبع طريقتهم في الحفاظ على اسمهم الفني وجمهورهم الكبير. تحرص دوماً على المشاركة في المهرجانات الغنائية؟ - تواجدي الدائم في المهرجانات الغنائية الدولية أمر مهم لكل مطرب، يجب أن يطمحوا إليه. والسبب أننا من خلال هذه الفعاليات نلتقي بالكثير من الثقافات المختلفة ونتعرف عليها عن قرب، ما يفتح لنا آفاقاً كثيرة نجهلها، ناهيك عن منحك قاعدية جماهيرية ذات نطاق واسع لأن الجمهور يتدفق من كل الدول. ألا تفكر بالاستقرار داخل العراق؟ - العراق بلدي الذي نشأت فيه ولا يمكنني الاستغناء عنه أبداً، فجذوري وروحي متعلقة بترابه، أتنفسه خلال عيشي بعيداً عنه. لهذا تراني أزوره بين الفينة والأخرى، وفكرة استقراري على أرضه بشكل دائم موجودة، وأنتظر هدوء الأوضاع بشكل دائم. متى سيتم طرح ألبومك المقبل؟ - حتى اللحظة أختار الكلمات وأستمع إلى الألحان الأنسب، لتكون من ضمن ألبومي المقبل الذي بدأت بالتجهيز له، ولا توجد أسماء معيّنة لشعراء أو ملحنين أتحيّز لهم في هذا الشأن