أعلن وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي "ان ما يقلقنا بحق هو كيف نحافظ ونحمي عملية السلام من أية عرقلة اسرائيلية وما هو نوع الآليات التي يجب ان يتخذها المجتمع الدولي لحماية هذه العملية". صوفيا (AFP) وقال المالكي امس الجمعة عقب محادثات في صوفيا مع نظيره البلغاري كريستيان فيغينين إنه يامل في أن يساعد المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأوروبي على ضمان أن تكون المحادثات "مستمرة وجدية وتسعى الى تحقيق النتائج". وقال المالكي "اذا اردت استئناف المحادثات بنية حسنة فانك لا تعلن انك تصر على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة". واضاف الوزير "أن الفلسطينيين كانوا يتوقعون أن تقوم اسرائيل بخطوات لتقويض العملية السلمية الا انهم ملتزمون تماماً بالمحادثات". وأكد المالكي في محاضرة ألقاها أمام كادر من وزارة الخارجية البلغارية، التزام القيادة الفلسطينية بالتوصل الى حل سلمي للصراع، قائم على إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 67، مشيرا الى ضرورة وجود الطرف الثالث الفاعل والتزام وزير الخارجية الأميركي وعمله الدؤوب بهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين. وشدد المالكي "على أهمية إطلاق أسرى ما قبل أوسلو بالكامل لما يرسله ذلك من رسالة ايجابية للمجتمع الفلسطيني عن التزام الجانب الاسرائيلي بالسلام، وأهمية وجود سقف زمني للمفاوضات من اجل نقاش كل قضايا الوضع النهائي خلال المفاوضات" على حد قوله. وبين المالكي ان الإعلانات الإسرائيلية المتكررة عن المزيد من المستوطنات هدفه دفع الجانب الفلسطيني لترك الطاولة من اجل اتهامه بإفشال المفاوضات، مشيرا الى ان هناك عددا كبيرا من الأصوات في الحكومة الإسرائيلية التي تسعى بشكل جدي لإفشال المفاوضات. / 2811/