اعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان دمشق ترحب بجهود بناءة وصادقة ترمي الى حل سياسي للازمة، مؤكدا ان سوريا مصممة على اجتثاث الارهاب في الوقت نفسه. دمشق (سانا) وجاء تصريحات الرئيس السوري خلال استقباله صباح اليوم محفوظ ولد لعزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني ومحمد محمود الطلبة نائب رئيس حزب الجبهة الشعبية واسلكو احمد عمر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعبد الله الصالح لشريف الأمين العام للنقابات المهنية في موريتانيا. وتناول اللقاء الأحداث الجارية في سوريا، حيث أكد الأسد أن سوريا رحبت بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للازمة، لكنها في الوقت نفسه مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره وهي قادرة على ذلك من خلال تلاحم قل نظيره بين جيشها الباسل وشعبها المفعم بإرادة الحياة والايمان بالوطن بالرغم من كل المعاناة والضغوط التي يواجهها. وأشار الرئيس الأسد خلال اللقاء إلى أهمية دور الأحزاب القومية والنقابات والمنظمات الشعبية العربية في تعزيز الوعي الشعبي والصحوة القومية تجاه المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة من خلال دفعها نحو صراعات عبثية المستفيد الأول منها هو العدو الصهيوني. من جانبهم، أكد أعضاء الوفد أن سوريا كانت ولا تزال تدفع ثمن دورها القومي الرائد ودعمها للمقاومة فكرا وعملا في وجه المشاريع التي تستهدف الأمة العربية وأن ما يحاك ضدها اليوم يستهدف هوية الشعب العربي بأكمله. وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم الكامل مع الشعب السوري وجيشه وقيادته وعن ثقتهم في قدرته على الخروج من الأزمة أقوى وأكثر تلاحما بعد أن قدم للعالم كله دروسا في الصمود والتضحية. /2336/