إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد السبت، وفداً شعبيا جزائريا أكد لاعضاءه ان الهوية القومية العربية ستبقى ملجأ وحصنا منيعا لحفظ الشعوب العربية واستقرارها. دمشق (سانا) وأكد الرئيس السوري أن "تضامن الشعب الجزائري الشقيق مع الشعب السوري يؤكد عمق الوعي القومي العربي" مصرحاً: "الهوية القومية العربية كانت وستبقى الملجأ والحصن المنيع الذي يحفظ شعوبنا واستقرارنا". وعبر الرئيس الأسد عن تقدير سوريا لمواقف الشعب الجزائري الشجاع مؤكدا ثقته بأن "بلد المليون شهيد المعروف بتاريخه النضالي للتحرر من الاستعمار ومواجهة التطرف والإرهاب سيواصل مع سوريا وشرفاء الأمة العربية الدفاع عن قيمنا العربية الأصيلة وكرامة الشعب العربي مهما اشتدت الظروف". وضم الوفد الجزائري عددا من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية برئاسة الدكتور عبد المجيد حامدي. وتناول اللقاء تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة العربية والعلاقات الراسخة التي تجمع الشعبين في سوريا والجزائر، حسب سانا. وأشاد أعضاء الوفد بصمود الشعب السوري في مواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف دور سوريا العروبي والمقاوم في المنطقة وأكدوا وقوف الشعب الجزائري ودعمه للشعب السوري في مواجهة هذه المخططات وإفشالها. كما عبروا عن ثقتهم بانتصار سوريا وجميع أحرار الوطن العربي على قوى التطرف والإرهاب ومن يدعمها مشددين على أن هذه القوى التي تستخدم الدين لأغراض سياسية لن تحرف الشعب العربي عن بوصلته الحقيقية وقضاياه العادلة. /2336/