نقلت صحيفة "التايمز" عن مصادر استخباراتية اميركية أن "ما يصل إلى 10 آلاف أجنبي يقاتلون إلى جانب من المتمردين في سوريا للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب "الإرهابيين" في العالم". لندن (صحيفة تايمز) وأشارت إلى ان "نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ومعظمهم من المسلمين السنة يشاركون في القتال في سوريا، حيث ازداد تدفق المجندين الأجانب بشكل ملحوظ في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية". ولفتت إلى أن "خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سوريا حلت محل افغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب الجهاديين والإرهابيين في العالم، وأن وجود هذا العدد الكبير من الجهاديين في سوريا يشكل التحدي الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية". /2819/