صحيفة واشنطن بوست العريقة تعاني من ضائقة مالية ،عرضت للبيع لم يتقدم لها كالعادة اي رجل أعمال عربي أو قوة عربية ليكون صوتاً عربياً مؤثراً في الرأي العام الأمريكي ، من اشتراها -كما نشر- مالك لموقع على الانترنت . بعض المصادر أوضحت ان من يقف خلفه مالاً يهودياً لقطع الطرق على من يحاول المساس بالصوت اليهودي في اي مكان خاصة أمريكا ، الواشنطن بوست لها دورها وتاريخها في المسار الامريكي فهي التي كشفت فضيحة « ووترغيت « التي أسقطت الرئيس الراحل نيكسون ما دور رجال الأعمال العرب في الاستثمار بإيجاد إعلام عربي غير حكومي يملك القدرة على مخاطبة الرأي العام الغربي بلغته؛ لأن الملاحظ كثرة الصحف والقنوات الفضائية العربية المنتشرة في أوروبا ودول أخرى تخاطب العرب من هناك ولا تخاطب الغرب.. عند السؤال يأتي الجواب بأن الاستثمار في هذا المجال غير مربح. إذن.. هل الاستثمار في القنوات الفضائية العربية مربح؟ هناك من يرى أنه غير مربح أيضا.. مستثمر عربي في قنوات فضائية عربية أعلن قبل سنوات أنه يخسر سنويا أكثر من 70 مليون دولار. لماذا يخسر هذا المبلغ سنويا.. بل ويزداد عددها مادام أنها فاشلة؟! العرب لم ينجحوا في إيجاد حوار إعلامي واضح ومؤثر مع الغرب، ثم إنه لم يأت مستثمر للدخول في الاستثمار بقناة تليفزيونية أو إذاعية أو صحيفة يومية ومجلة أسبوعية أو شهرية مثل « الواشنطن بوست والنيوزويك ويو اس اي تودي» وغيرها يستطيع من خلالها بناء جسور حوار يؤثر ويعكس صورة واضحة عن العرب أو حتى لو وجدت فإنها تفشل في الوصول إلى الرجل الغربي سواء أكان مسؤولا أو غير ذلك. يلجأ بعض من يحاولون العبث بالشخصية العربية في الغرب إلى دراسات وبحوث علمية لا يستنبط منها إلا محاولة الإساءة للعرب بكل الأشكال والصور المعهودة وغير المعهودة، يحاول أولئك توظيف تلك الدراسات والبحوث لمضاعفة نواياهم السيئة الظاهرة لتشويه الشخصية العربية، للأسف إن بوادر مواجهة تلك المحاولات المشهودة من كثير من الكتاب والإعلاميين في الغرب لتشويه الشخصية العربية ليست في مستوى يؤهلها للندية، أو يؤهلها لكسب الرأي العام العالمي في أمريكا والدول الغربية الأخرى، بما يجعل مهمة إعادة الأمور إلى نصابها وكشف ألاعيب وأكاذيب الكتاب والإعلاميين تبدو مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة. يقظة: .الاعلام الغربي لا يترك فرصة إلا ويستغلها ضد العرب مشوهاً ومثيراً النعرات التي يستثمرها لصالحه لأنه لا يعيش إلا من خلال تلك البيئة التي يجد في بعضها تربة مهيأة لزرعها وحصدها .. حتى ولو كانت التربة تمتلىء بالأموات والمصابين بكوارث وغيرها . تويتر falehalsoghair hewar2010@gmail من جهاز ال iPad الخاص بي