ADEN FM – تريم وادي حضرموت – وجدي صبيح (خاص) مستشفى تريم من أوائل المستشفيات وأقدمها في حضرموت يرتاده خلقا كثير من سكان المدينة والمديريات والمناطق المجاورة فهو يعتبر من المستشفيات المهمة والعريقة التي تقدم الكثير من الخدمات الطبية والصحية لسكان المنطقة . أما اليوم أصبح مستشفى تريم مجرد مركز بيطري يقدم خدمات واستشارات بيطرية للبشر وذلك بعد ان تخللته الصراعات وسوء التفاهمات بين مدراء وأطباء المستشفى الذين يتسابقون على أدرته مما أدى الى تدني كبير في مستوى أداءه وتقديمه للخدمات الطبية والصحية وغياب الكثير منها وتحويلها الى عيادات زعماء ذلك المستشفى المتصارعين ناهيك عن فرض الإضرابات العشوائية الهمجية التي لم تنتهي منذ سنوات وإعلان حالة الطوارئ السرمدية من قبل حكومة المستشفى . فمستشفى في وسط المدينة لا يوجد بها جراح! ولا حتى الكادر المتخصص في قسم الطوارئ! فكل واحد يعمل خارج المستشفى، وعند استقبال الحالة المرضية يتم الاتصال على المساعد والممرض والدكتور وكلهم بالتليفون وبعد ان يكون المريض قد ذاق مر الالم وفقد فرصة النجاة والبقاء على قيد الحياة بسبب تلك الإجراءات التعسفية التافهه من قبل اولئك المتهاونون بحياة وارواح الناس هنا . وبعد هذا وذاك لا يعملون الازم فعند استدعاء الدكتور الجراح يرفض المعاينه بحجج سخيفه متعارف عليها بينهم ويتم التحويل الى العيادة الخاصة بذلك الدكتور . فمستشفانا هذا يوجد به كادر متخصص ولكنه يعمل خارج مكان عمله ومحسوب على المستشفى , ولا يوجد به حتى أداره تديره إدارة صحيحة بصدق وإخلاص وأمانة بعيدا عن المحاصصات والاستغلال والا مبالاه والاستهتار القذر هذا هو حال اقدم مستشفى بوادي حضرموت وبل بحضرموت اجمعها , كل المستشفيات في حضرموت تطورت بمباني جديده واضافات مرافق كثيره حديثه متطوره واستوردت الات واجهزة طبية وعمدت ادارات تلك المستشفيات للتطوير والتحديث واستغلال مخصصات تلك المشافي لما يخدمها , ولكن مشفانا هذا بالعكس لم يتغير فيه أي شي سواء انه في تدني وهبوط مستمر. فهنا يجب ان نقول لتلك العصابه التي لم تستطيع الحفاظ على هذا المستشفى التاريخي الذي له باع طويل في الطب وأساسياته وفنونه واخلاقياته ارحلوا فالمدينة مليئة بالإداريين والأطباء والطبيبات والدكاترة المخلصين الذين بامكانهم ادارة هذا المستشفى ادارة راقية علمية حديثة بعدما فشلتم في ذلك . فمن هنا نرفع هذه المعاناة التي يعانيها ابناء مدينة تريم وضواحيها الى المعنيين ومن يهمه الامر فقد اصبح المتعارف بين الناس( ان مستشفى تريم يدخل اليها الانسان به عله بسيطة ويخرج ملئ بالعلل هذا ان لم يفارق الحياة ) وبرغم من ذلك لم نسمع يوما ما احد تكلم في هذا الشان رغم معرفة الكل بهذا الوضع السيئ . ومن هنا نوجه رساله الى كل أعيان ووجهاء وعلماء ودعاة ومنظمات وجمعيات وعقال حارات ومثقفين ومفكرين ان يعملوا جاهدين على انتشال مستشفانا من هذا الوضع المزري وتوجيهه الى الطريق الصحيح , و ليعلم الجميع انه لن ياتي احد من خارج تريم ويصحح مسيرة عمل هذا المستشفى , وللتذكير فقط ان الساكت عن الحق شيطان اخرس .