ألقت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعموم مواطني ومواطنات، التي نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، من خلالها تحيات واعتزاز وتقدير المليك لهم، ظلالها على المواطنين فأبدوا سرورهم بما سمعوا . و رصدت (المدينة) مشاعرهم حيث عبر المواطن أحمد العنزي بقوله : شكرا خادم الحرمين الشريفين شكرا سمو وزير الداخلية شكرا على ما تقدمون لراحتنا وأمننا وتظل المملكة العربية السعودية هي الأمن والأمان والذي جاء من منطلق تأسيس هذه البلاد على الشريعة السمحاء لتتواصل مسيرة المحافظة عليها من خلال تعاقب القيادات الرشيدة والتي لم تحد عن مسار المؤسس ليكون الوطن منبع خير وصلاح وتكاتف وتوحد بين القيادة والشعب، وما قاله ونقله سمو وزير الداخلية ما هو إلا تأكيد واضح المعالم على الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة، فنحن مواطنين لن نتخلى عن عهودنا ووحدتنا والتفافنا مع قيادتنا. المواطن فايز جابر الثبيتي عبر بقوله، لك يا خادم الحرمين الشريفين الولاء والطاعة فأنتم بعد الله من تعون جيدا ما يدور وما يشكل للوطن من أمن وقراءتكم للأحداث والمستجدات التي نراها واتخاذكم ما ترونه نحن معكم فيه لأن الثقة فيكم كبيرة ومراعاتكم لمواطنيكم وشكركم على تلاحمهم يعطينا مؤشر كبير بأنكم صمام الأمان واننا في قلوبكم لهذا ثقوا بإننا لحمة واحدة ولن نتأثر بما يدور وما رأيتموه من تلاحم ومن تعقل ومن عدم مبالاة بما يدور ماهو الا رحمة من الله انزلها في قلوبنا لأننا في وطن الإيمان وطن الرسالة . المواطن فهد محمد المروان شكر خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الداخلية على ثقتهم ورؤيتهم لأبنائهم بهذا المنظور العميق الرؤية والذي يشعر المواطنين بإنهم في قلوب قيادتهم ويرون ما يقدمون من تضحيات وما يجدون من اغراءات ولكنهم يظلون على الولاء ويقدرون الا نتماء لهذا الوطن، واضاف: نظل للوطن ومعه وما تقدمه المملكة من آراء ومن قرارات فيما يستجد في واقعنا هي القرارات الحكيمة التي تمثلنا لأنها قرارات رشد وتعقل ومنطلقة من المحافظة على الشريعة وعلى الوحدة الا سلامية وعلى الدين، وقال المواطن ياسر عبدالله القحطاني: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الداخلية على كل ما يقدمونه للمواطنين وما يمثلوننا به من تعامل مع احداث تعصف بمن حولنا ولكننا نظل مع قيادتنا التي قدرت تلا حمنا ووقفتنا فنبادلهم الشكر بالشكر والتحية بالتحية ونجدد الولاء والطاعة ونظل للوطن ولهم درع وصمام امان ، فلله الحمد ما ننعم به من امن وامان ماهو الا من تمسكنا بعقيدتنا والتفافنا حول قيادتنا التي تحكم بما انزل الله وتتعامل مع كل حدث يهدد الوطن وامنه بسلاح العقل والرشد والدين.