مع زخات المطر تغرق الشوارع الرئيسة وتتحول الحارات والأزقة الى مستنقعات «مخيفة» بهذه العبارة قليلة الحروف كثيرة المعاني كانت كلماته لي محمّلاً الجهات المعنية مسؤولية تحول متعة المطر والفرح بخيره إلى هاجس مخيف وقال: إن ساعات قضاها فى المدينةالمنورة تابع فيها حراك الدفاع المدني وتحرك آليات الأمانة للسيطرة على ما وصفه بالأمطارالمتوسطة بعد مخاوف الأهالى من تكوينها مستنقعات ولادة ببعوض الضنك، وتساءل لماذا ننتظر ونستنفر جهودنا عند سقوط المطر؟ ولماذا لا يتم العمل على تغطية شوارعنا بمجارٍ للسيول حتى تذهب المياه الى مجاريها بلا معاناة؟، وأكمل: إن الأمطار حرّكت الأهالى لاغتنام أجوائها الرائعة فخرجوا بسعادة لرؤية الشلالات الطبيعية ومع السعادة والفرح كان «الخوف» من تداعيات المطر. الحلول بأيدينا.. فلماذا ننتظر؟.