أحيا كاظم الساهر ثلاث حفلات متتالية في الجزائر قبل أيام. والتقى "القيصر" في الحفلة الأولى جمهور العاصمة الجزائرية على مسرح ال "كازيف" بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات، مما جعل المعجبين يتهافتون للحصول على تذاكر الحفل الذي حضرته أيضاً جاليات عراقية وفلسطينية وسورية حياها الساهر بالدعاء لسوريا وغنى لها "ماسكا عودي". كما غنى أشهر أعماله منها "زيديني عشقا"، و"هل عندك شك"، و"دلع النساء" وغيرها. وأقيمت الأمسية الثانية في مدينة سطيف ضمن فعاليات مهرجان "جميلة" الأثري، بينما أقيمت الحفلة الثالثة في قسنطينة ضمن فعاليات "ليالي سيرتا". وفي مؤتمر صحافي سريع، أدلى الساهر ببعض التصريحات المتنوعة. في البدء، أبدى سعادته بلقاء جمهوره الجزائري ووجّه له جملته الشهيرة "لأني أحبكم، أغني". وتحدث عن واجب الفنان العربي أمام ما يحدث اليوم من إراقة للدماء. ورأى أنّه من المهم ألا يتوقف الفنان عن تقديم رسالته النبيلة لأنّها تؤثر في العالم. كما تحدّث عن أغنية الراي الجزائرية وإعجابه بها، وقال إنّه يتمنى أن يغنيها باللهجة الجزائرية. وتحدث عن تعاونه مع الشاعرة الجزائرية نجمة "أمير الشعراء" حنين عمر التي غنّى لها سابقاً قصيدة فصحى بعنوان "ماذا بعد؟" في ألبومه الأخير، وعن تشجيعه لها وللمواهب والطاقات الابداعية الشابة. يذكر أنّ شائعة إلغاء حفلات كاظم في الجزائر انتشرت بقوة بعد تأخر الاعلان عنها عبر صفحة الساهر الرسمية حتى صباح اليوم نفسه. ويعود ذلك إلى تعثّر إجراءات تأشيرة الفرقة العراقية، مما أدى الى الاستعانة بالفرقة المغربية لسهولة دخولها من دون تأشيرات إلى الجزائر. كاظم الساهر يدعو لسوريا من الجزائر | أنا زهرة.