الدفاع والأمن الرئيس اللبناني يستنكر تفجيري طرابلس 23/08/2013 | 05:31 م | الأخبار العربية الرئيس اللبناني ميشال سليمان بيروت - 23 - 8 (كونا)-- دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الانفجارين اللذين استهدفا المدنيين في مسجدي (السلام) و (التقوى) بمدينة طرابلس شمال البلاد اليوم معتبرا ما حصل يأتي في سياق " مسلسل تفجيري فتنوي يستهدف الوطن". وندد الرئيس سليمان باستهداف "الارهابيين" للمواطنين العزل لدى خروجهم من دور العبادة معتبرا ان الهدف من ذلك احداث الاضطرابات وبث الفتن. وطالب الاجهزة الامنية والعسكرية والقضائية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة داعيا في الوقت ذاته المواطنين الى التضامن لحماية الاستقرار. من جهته اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "جريمتي التفجير الارهابيتين اللتين استهدفتا طرابلس هما من فعل نفس الجهة التي ارتكبت تفجير منطقة الرويس" في ضاحية بيروت الجنوبية الاسبوع الماضي. كما اعتبر رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام ان " استهداف بيوت الله سابقة لم تسجل حتى في أيام الحرب الاهلية" ما يدل على على إصرار القتلة على استثارة المشاعر والعصبيات واستجرار ردود الفعل خدمة لمخططهم. وقال سلام في تصريح له "إن جريمة طرابلس دليل إضافي على أن الاوضاع في لبنان بلغت مرحلة شديدة الخطورة تتطلب استنفارا وطنيا سياسيا وأمنيا لقطع دابر الفتنة". من جانبه حذر وزير الدفاع فايز غصن اللبنانيين من وجود مسلسل من الإرهاب بواسطة سيارات مفخخة تنطلق من أمكنة معينة وتضرب مختلف المناطق داعيا الجميع للتعاون مع الجيش والقوى الأمنية. على الصعيد نفسه قال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في بيان له "منذ سنوات وهناك من يعمل لابقاء طرابلس في عين العاصفة واستهداف المدينة بموجات متتالية من الفوضى والاقتتال والصراعات المسلحة". ودعا الحريري كل القيادات والهيئات والفعاليات في المدينة للتمسك بالصبر والحكمة ومواجهة الجريمة بالتضامن وتسهيل مهمة السلطات الأمنية والقضائية للقيام بمسؤولياتها. من جهته استنكر (حزب الله) الحادثة معتبرا التفجيرين "ترجمة للمخطط الإجرامي الهادف لزرع بذور الفتنة بين اللبنانيين وجرهم إلى اقتتال داخلي تحت عناوين طائفية ومذهبية بما يخدم المشروع الإقليم الدولي لتفتيت المنطقة".(النهاية) ا ي ب / ط أ ب كونا231731 جمت اغو 13 إطبع أرسل حفظ Share مشاركة