فور وصول ضيفه أراد أن يبالغ في كرمه فاتصل بأحد المطاعم المعروفة في جدة وطلب دجاجًا مشويًا مع الأرز والسلطة والطحينة. ساعة أو أكثر حتى صعد عامل المطعم إلى الشقة السكنية بلباسه الأنيق وعلى رأسه «كاب» مسلمًا الطعام والفاتورة وحاصلًا على ثمن الوجبة لفردين فقط تجاوزت مائة ريال! في اليوم التالي ولأن الضيف لم يلحق بطائرته فقد توجه به المضيف إلى مطعم في شارع فلسطين طالبًا نفس نوعية الطعام بناء على طلب الضيف. جاء الدجاج المشوي والأرز والسلطة والطحينة وفور الانتهاء من الطعام لم يمنع الضيف نفسه من الإعراب عن إعجابه بوجبة اليوم مقارنة بوجبة الأمس! وحين سأل المضيف عن الحساب نظر العامل اليه قائلًا إنه حساب ثابت 15 ريالًا للفرد! قال الضيف متعجبًا: لمحت فاتورة الأمس 110 ريالات، رد المضيف: إنها فاتورة المنظرة! شاااااااهد