في 10من نوفمبر 2012 سافرت انا وأخي ورفيقي المناضل خالد السليماني الى العاصمة اللبنانية بيروت بدعوة من مكتب الرئيس علي سالم البيض وذلك من أجل العمل الثوري التنظيمي في إطار الشباب . _ طبعا تذاكر السفر التي معنا كانت عدن_القاهرة ثم نجلس يوما في القاهرة ترانزيت وفي اليوم التالي نتوجه من القاهرة الى بيروت _ وصلنا إلى القاهرة ومكثنا يوما وفي اليوم التالي مساءا توجهنا الى مطار القاهرة وكانت المفاجأة: لم يتم السماح لنا بالسفر الى بيروت على الرحلة الحاجزين فيها بسبب عدم توفر لدينا مبلغ 2000 دولار وحجز فندق في بيروت بحسب النظام المتبع في مصر نحن لم نكن نعلم بهذا الإجراء - أبلغنا الأخوة في مكتب الرئيس البيض بذلك فقالوا عفوا نسيناكم كان من المفترض ان نقوم بإرسال برقية من مطار بيروت الى مطار القاهرة بالسماح لكم بالمرور دون 2000 دولار وحجز الفندق كما يعملون مع كل من يذهب بيروت ومع العلم أن المكتب كان في تواصل بشكل مستمر معنا خلال فترة اليوم الذي مكثنا في القاهرة طيب كيف نسيتونا؟! . وهل يعقل ان يستدعى اثنين من النشاء نشطاء إلى بلد أخر من مكتب رئيس دولة ويتم نسيانهم؟ الذي اتضح انه مافيش اهتمام من قبل القائمين في المكتب ويجب ان يعي الرئيس البيض هذا انا هنا اسرد هذه الأخطاء ليقوم الرئيس بتصحيحها ولا أروي حكايات تسئ كما يعتقد البعض لأني على يقين بأن هذه الأخطاء لا يعلمها الرئيس البيض_ بعد ذلك تم تأجيل سفرنا يوما أخر وسافرنا في اليوم التالي _ وصلنا بيروت وتم استقبالنا وأخذنا الى فندق في منطقة الحمراء وهي أرقى منطقة في بيروت وتابعه للسنة وهنا أتساءل لماذا لم يحجزوا لنا في الضاحية الجنوبية بالقرب من مكتب الرئيس البيض وقناة عدن لايف بدلا من المشاوير والذهاب والعودة من الضاحية الجنوبية الى الحمراء هل يتعلق هذا في اهتمامهم بنا أم هناك شيئ آخر؟ ! طبعا اتضح لنا ان زيارتنا لم يعلم بها الأستاذين يحيى غالب والربيزي وحتى لم نقابل الأستاذ يحيى غالب اطلاقا خلال بقائنا في بيروت وقيل لنا أنهم غير مرغوب فيهم في المكتب وذلك حتى لا نتواصل معهم بعد العودة وهذا اتضح لنا للأسف مؤخرا . اكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة ونكمل في الحلقة القادمة انشاء الله . غسان عليب السبت 24/8/2013م * " شبوة برس" ينشر هذه المادة التي وردتنا من مصدر إعلامي جنوبي معروف وننشرها بناء على الثقة التي نمنحها إياه . * كما ننشرها دون تدخل في صياغتها وتوصيفاتها .