عقد صباح اليوم ثروت مكي، رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، اجتماعا طارئا اليوم يضم مجموعة من المهندسين الاستشاريين والمتخصصين التقنيين في هندسة الأقمار الصناعية، لبحث الأزمة المفاجئة التي تعرض لها اتحاد الإذاعة والتليفزيون مساء أمس، بانقطاع الإرسال الفضائي عن بعض قنوات التليفزيون نتيجة لتعرض القمر الصناعي "النايل سات" للتشويش. وناقش مهندسو "النايل سات" خلال الاجتماع كيفية تلافي حدوث التشويش مرة أخرى.. وشدد مكي على ضرورة التصدي لذلك خلال الفترة القادمة، معربا عن تخوفه لما يثيره هذا التشويش من بلبلة لدى الرأي العام وانتشار الشائعات بوجود انقلاب عسكري بالبلاد والسيطرة على ماسبيرو من قبل القوات المسلحة. وتحدث مكي خلال الاجتماع عن مدى إمكانية جلب مجموعة من المهندسين الاستشاريين المتخصصين من الخارج بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتنظيم الاتصالات، لبحث أفضل الطرق للحد من هذه الأزمة، فضلا عن رصد ميزانية لم تحدد قيمتها بعد لأعمال الصيانة والتطوير التقني لغرف التحكم بالشركة، واستيراد أحدث الأجهزة والمعدات ذات التقنيات الحديثة التي قد تتطلبها عمليات التطوير للتصدي للتشويش. وكانت "نايل سات" قد قالت فى في بيان صادر عنها صباح اليوم: إن التشويش تم على التردد 11765 أفقى، ويضم قنوات: القاهرة والناس، الحرة العراقية، الأولى المصرية، صوت الشعب، نايل تى فى، الفضائية المصرية، ليبيا الرياضية 1، الشروق، الرأى، اليمن اليوم، بى بى سى وورلد، الشباب تمازيغ. كما حدث التشويش للتردد 11842 أفقى ويضم قنوات: رسالة الإسلام، الساحة، النيل للعائلة، النيل للأخبار، النيل كوميدى، النيل لايف، النيل دراما، النيل للرياضة، النيل الثقافية، سمسم، فنون، دريم 2، الساحة 3. وأكدت الشركة فى ختام بيانها أنه رغم انتهاء عمليا التشويش فإن هذه القنوات لا زالت تبث على الترددات البديلة بجانب تردداتها الأصلية.