رغم ان الوقت المتبقي عن بدء العام الدراسي لا يزيد عن اربعة ايام ، الا ان أزمة المقاصف المدرسية لازالت تبحث عن حل في ظل عزوف كثير من المتعهدين عن تشغيل تلك المقاصف التي كانت تدر في الماضي عليهم ارباحا . ويبدو ان الشروط التي وضعتها الوزارة لتشغيل المقاصف ومنها الالتزام بالاسعار لم تعجب متعهدي المقاصف الذين كان الطلاب والطالبات يعانون الأمرّين منهم ليس بسبب فلتان الاسعار فحسب ، بل في الوجبات نفسها التي كنا نسمع عنها قصص وروايات في السابق سواء من عدم قيمتها الغذائية او عدم صلاحيتها (غير طازجة) . وبالرغم من هذه الازمة الا ان الامر يستحق وضع شروط صارمة لتشغيل هذه المقاصف حتى لو قامت المدارس نفسها بتشغيلها ، وذلك حتى لا تتكرر ازمات الماضي .