سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبر انتقاد الاشتراكي لاعتذار الحكومة يأتي في سياق المزايدة على القضية الجنوبية..: الروحاني: النخبة الحاكمة لا تمتلك مشروعاً وطنياً وتنفذ أجندات لتمزيق اليمن
اعتبر انتقاد الاشتراكي لاعتذار الحكومة يأتي في سياق المزايدة على القضية الجنوبية.. الروحاني: النخبة الحاكمة لا تمتلك مشروعاً وطنياً وتنفذ أجندات لتمزيق اليمن الثلاثاء 27 أغسطس-آب 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/خاص اعتبر عضو مجلس الشورى الدكتور/عبد الوهاب الروحاني قرار اعتذار حكومة الوفاق عن حروب صعدة و94، بأنه خالٍ من مضمونه وأن صدوره بتلك الصيغة يجعله مجرد حبر على ورق.. وقال الروحاني في تصريح ل"أخبار اليوم" بأنه كان من المفترض أن تقدم القوى السياسية المتسببة في هذه الأحداث اعتذارها لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الاعتذار يجب أن يتبعه خطوات عملية كما ينبغي أن يعلن عن ملحق لبيان الاعتذار يتضمن هذه الخطوات التي ستشرع الحكومة بتنفيذها، منوهاً إلى أن الوطن كله تضرر من الأحداث التي تعتذر الحكومة عليها اليوم. ونوه الروحاني إلى أن من يجب عليهم الاعتذار اليوم هم يحكمون البلاد حالياً وممسكون على بالقرار السياسي وسيطرون على الثروة و الحكومة الحالية. مشيراً إلى أن الحكومة المشكلة من هذه القوى، مستمرة في العبث بالسلطة والثروة دون وجود رقيب عليها. وأفاد بأن القوى السياسية ومؤسسات الدولة وكذا الحكومة والرئيس لا يمتلكون مشروعاً وطنياً، يقوم لبناء دولة وأنهم مجرد أدوات لتنفيذ أجندات الدولة العشر الراعية للمبادرة الخليجية التي تعد اليمن واقعة تحت وصايتها حالياً، لافتاً إلى أن الاعتذار عمل على تلبية رغبة جماعة الحوثي. ووفقاً للدكتور الروحاني فإن اعتذار الحكومة الهدف منه دفع الخطوات باتجاه إصدار البيان الختامي لمؤتمر الحوار الذي يستهدف تقسيم البلاد من خلال فدرلتها وأقلمتها. واعتبر انتقاد الحزب الاشتراكي اليمني لاعتذار الحكومة وهو الحزب الذي كان يجب عليه الاعتذار، بأن هذا الانتقاء هدفه المزايدة على القضية الجنوبية ومحاولة الظهور بأنه الممثل الشرعي والوحيد للقضية ليس إلا. واستشهد الروحاني خلال جزمه بعدم وجود مشروع وطني لدى الحكومة والقوى السياسية بأن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، اعترف بأكثر من تصريح له عدم معرفته بشيء عن الإجراءات الأمنية ولا من تقارير الأجهزة الاستخبارية ولا يعرف ما يدور في وزارتي الداخلية والدفاع ولا عن الضربات الأميركية التي تستهدف مواطنين يمنيين. واختتم الروحاني تصريحه بالقول: هل هناك مشروع وطني يتم السير عليه أم أن الأمر كله تنفيذ أجندات الدول الراعية للمبادرة..؟