اعتبر محفوظ حافظ المدرب الوطني المستوى والأداء الذي قدمه لاعبو الاتحاد في مباراتهم أمام الشباب في بداية مشواره في بطولة الدوري وفوزه بأربعة أهداف مقابل هدف بداية أكثر من رائعة ووصفها بالجيدة، وقال: «إن الاتحاد ظهر مختلفًا عن مباراته الأولى التي خاضها أمام الفتح في بطولة السوبر وقد تميز في المباراة الأخيرة بالعامل اللياقي الذي افتقده أمام الفتح بسبب سوء الإعداد حيث خان المعدل اللياقي الاعبين مع أنه كان من الممكن أن يكسب الفتح إلا أنه استطاع أن يعود بنفس المستوى والروح التي كان عليها في كأس الملك للأبطال والتوازن بين خط الدفاع والهجوم وأفضلية العامل اللياقي ونجح الجهاز الفني بتعديل أداء الفريق خلال أسبوع بالشكل المطلوب من الناحية اللياقية، وشاهدنا خلال مباراته أمام الشباب اختفت الإصابات والشد العضلي الذي كان عليه أمام الفتح. وحول اللقاء قال حافظ: «إن الشباب بعد تسجيله الهدف الأول فتح ملعبه بشكل كبير مما جعل الاتحاد يستغل هذه المساحات من خلال الكرات المرتدة وهذا ماجعل الاتحاد يعود لأجواء المباراة بعد تسجيله لهدف التعادل مستفيد من تألق مختار فلاته وروعة محمد أبوسبعان اللذين كان لهما دورًا في ميل الكفة لصالح الاتحاد بجانب زملائهم اللاعبين». وعن اللاعب مختار فلاته فأكد أنه كان أحد نجوم المباراة بلا منازع بعد تسجيله لسوبر هاتريك وهو هداف مميز من بداية في الوحدة وهو يمتاز بأنه لاعب لماح ولديه الرؤية الجيدة والتوقيت والتحضين على الكرة مما يساعده على تسجيل الأهداف من زواية صعبة أما يعاب عليه ضعف بنيته الجسمانية مما يعرضه للإصابات. وأما أبو سبعان فقال: «إن المدرب أعاده لخانته المعروفة التي كان معتاد عليها وشاهدناه قدم مستوى أكثر من رائع من صناعة اللعب والقيام بالأدوار الدفاعية وتمريراته الموزونة وذلك بمساعدة اللاعب سعود كريري الذي أعطاه مساحة في التقدم من خلال تغطية الجوانب الدفاعية، وفي رأيي أن محمد أبو سبعان وأحمد الفريدي من أفضل صناع اللعب بدوري جميل»، وأشار المدرب الوطني إلى أن الاتحاد سيواصل تميزه هذا إذا استمر معدله اللياقي في تصاعد لأنه يخلق التوازن بين خط الدفاع والهجوم وأتوقع أن الفريق سيكون أفضل في مباراته القادمة أمام العروبة. وفيما يخص الأجانب فأوضح أنه مشاركتهم مع الفريق ضرورية لاسيما وأن الدوري طويل ويحتاج لاعبيه الأجانب في الفترة القادمة خاصة وأن اللبناني محمد حيدر يؤدي نفس الأدوار الذي يقوم بها لاعبو الفريق بالهجوم والتغطية الدفاعية.