الأربعاء 28 أغسطس 2013 11:39 مساءً من اصعب واحلك الايام هي هذه الايام التي تمر بها قوى الشمال فها هي تتنفس انفاسها الاخيرة. اليوم هذه القوى السياسة و قوى النفوذ الشمالية تشعر اليوم بانها قد بدأت تخسر رهانها من خلال المشاركة في الحوار وخسارتها هذه قد يكون سببه وجود مكون جنوبي متماسك وصلب استطاع تقديم عرض متكامل وشجاع للقضية الجنوبية اكسبها تفهما اقليمية ودولية واسع النطاق افقد اعداء الجنوب صوابهم واظهر المخفي لديهم في قضية شعب الجنوب العادلة وكشفت حجم الاضطهاد والإقصاء والنهب والسلب والبغي والفساد الذى تعرض له شعب الجنوب الصابر والمؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى .. فبعد فشل رؤية احزابها السياسة ( المؤتمر الشعبي و الاصلاح) بتقديم رؤاهم بمستوي يتعاطى مع مخرجات جذور ومحتوى القضية الجنوبية والضعف الذي احتوى رؤيتهم والتي اثبتت للدول الراعية لهذا الحوار وللجميع ان هذه القوى لا تبحث عن حلول تصب لمصلحة الشعب في الشمال قبل الجنوب وان هدفها الرئيسي هو الحفاظ على مصالحها من الثروة والسلطة .وفي المقابل قوة الرؤية المقدمة من مكون الحراك الجنوبي بقيادة المناضل محمد علي احمد التى هدفت الى استعادة الدولة وحق تقرير المصير لشعب الجنوب والتمسك بهذه الرؤية . وكما تعودنا طيلة السنين الماضية من خبث ومكر القوى السياسية الشمالية ومحاولتها المتعددة والمتكررة في شق الصف الجنوبي وتشتيت هدفها فبدأت هذه القوى الشمالية بأجراء اتصالات سرية سياسية مكثفة ه بهدف استمالة نشطا سياسيين من محافظات جنوبية ( عدن و حضرموت والمهرة) بهدف كسبها في معركتها السياسية ضد الاطراف السياسية الجنوبية الاخرى التي تتمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته. وسوف يكون رهانها الاخير ايضا و في القريب العاجل على ايجاد شخصيات اخرى لتشكيل اقليم عدن وستكون تلك الاسماء مثل سابقتها ممن اعلنوا الاقليم الشرقي اسماء ليس لها اي تأثير يذكر في محافظاتهم وهي من عناصر النظام السابق والتي كانت تدعي حرصها وتمسكها بوحدة الارض حتى اصبحت اليوم تطالب بالشرق والغرب ... . فكان رهانها اليوم بتحريك عناصرها الجنوبية المنتمية لأحزابها ( امثال د.حبتور ,د مهدي عبدالسلام و الدكتور محمد مارم وغيرهم من يعملون لمكاسب مالية ومصالح وظيفية ) لجعلها تتبنى تقديم رؤية ( الاقليم الشرقي ) محاولة منها للتصدي لرؤية الحراك الجنوبي ا التى هدفت الى استعادة الدولة وحق تقرير المصير متوهمة برهانها هذا انها تستطيع اضعاف هذه الرؤية امام الرأي العام متناسية ان هناك شعب في الجنوب قد انتفض بثورة على ارضة وخرج بالملايين يطالب باستعادة ارضة ودولته المستقلة كاملة السيادة إن أكبر جريمة يمكن لأي أنسان أن يرتكبها . كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظه أن صمت وصبر الأخريين هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائم. رهانكم خاسر يا من رهنتم انفسكم .