فوض المدير العام لإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، حامد جابر السلمي، مديري المدارس بالمنطقة الصلاحيات الممنوحة له نظاما، وقال خلال لقاء معهم أمس أنّه يفوّض مدير المدرسة للقيام بذلك كون الأخير مساعدا له، وأن مديري الإدارات بالإدارة العامة كلهم مساعدون لمهمة المدير في الميدان التربوي. ومن جهته نوه مدير إدارة الإشراف التربوي رداد الثمالي بأن حجرة الدراسة هي المحطة الأولى التي يهتم بها منسوبو التربية والتعليم في الميدان التربوي، وأكّد أن مشروع البيئة الصفية يهتم بجودة التعلّم داخل حجرة الدراسة. وتناول المحور الثاني للقاء بيئة المدرسة وتفعيل الوسائل المعنية وتفعيل المختبرات ووسائل التعلّم، وأهاب بمشرفي مجالات الأنشطة ورائد النشاط ومسؤولي مصادر التعلّم ومرشدي الطلاب بالعمل في خط موازٍ ومتناغم مع العملية التربوية التعليمية، لأنهم معنيون تمامًا بكل مخرجات التعليم. وتحدث مدير الإدارة المدرسية عبدالله البركاتي عن أبرز الجوانب الميدانية، التي تهم مديري المدارس، وتوقّف عند بعض المحطات، التي تحتاج لنقاش وتقييم من خلال أداء المدارس في العام الدراسي المنصرم، وأكّد على أهمية استثمار كل المعطيات الإيجابية التي تحققت خلال العام الماضي والسعي لتطويرها، وتلافي السلبيات، التي ظهرتْ بل وإنهائها. وإلى ذلك تطرق مدير إدارة التوجيه والإرشاد إبراهيم الثبيتي إلى أبرز المحاور التي تهم الإرشاد الطلابي في المدارس ومنها: مهام مدير المدرسة في التوجيه والإرشاد وآلية المتابعة، وتسديد احتياجات المدارس من المرشدين، ومشروع «تكافل» وآلية الصرف للطلاب المحتاجين. بعد ذلك بدأ اللقاء المفتوح مع المدير العام من قبل الحضور، وشاركه في اللقاء مدير إدارة الإشراف التربوي ومدير إدارة التوجيه والإرشاد.