السيد حسن (كلباء) – حققت جمعية الصيادين في كلباء مرتبة متقدمة في صيد اسماك الخيل على مستوى الدولة بتصدرها قائمة كميات الإنتاج التي تم اصطيادها خلال الشهور الماضية من العام الجاري حيث تمكن 60 صيادا من صيد ما يزيد عن 2500 طن من أسماك الخيل الشهيرة والتي يتم تصديرها للخارج بالكامل. وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء إن الجمعية تدعم مهنة الصيد والصيادين في ضوء الإمكانات المتوافرة لديها مشيرا إلى أن هناك 60 قاربا مملوكة ل 60 صيادا فقط من مجموع 365 صيادا مسجلا في الجمعية التي تعمل في صيد أسماك الخيل التي تتوفر على بعد 10 أميال من شواطئ كلباء بينما يعمل أقل من 20 صيادا على صيد الأنواع الأخرى من الأسماك التي يعتمد عليها السوق المحلي في كلباء. وأضاف يوسف أن غالبية صيادي كلباء يعتمدون على صيد اسماك الخيل التي تضمن لهم دخلا شبه ثابت في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مهنة الصيد في كلباء والمنطقة الشرقية. وتعد جمعية كلباء لصيادي الأسماك الأولى على مستوى الدولة في صيد أسماك الخيل حيث لم تحقق أي جمعية أخرى تقدما على الكميات السنوية التي يصطادها صيادو كلباء وقد وصل حجم الإنتاج الشهري حوالي 415 ألف سمكة من اسماك الخيل ويصل وزن السمكة الواحدة ما بين 500 – 1500 جرام تقريبا. وتباع السمكة بحوالي 5 دراهم يتم خصم 5 فلوس عن السمكة لصالح الجمعية ويبلغ حجم المبالغ التي تحصلها الجمعية من الصيادين عن تلك الأسماك 700 ألف درهم سنويا تعود إلى هؤلاء الصيادين في صور دعم مختلفة بينما يحقق الصيادون مبيعات بحوالي 15 – 20 مليونا سنويا خاصة بعد افتتاح عدد من المصانع القائمة على أسماك الخيل والتي تقوم بتصديرها إلى الصين وتايلاند. وأشار رئيس جمعية الصيادين في كلباء الى أن لأسماك الخيل مواسم محددة تكثر فيها الأسماك وان كان صيده مستمرا دون انقطاع على مستوى العام ولكن تعد أشهر مايو ويونيو ويوليو من أكثر الشهور صيدا للخيل بينما أشهر يناير وفبراير ومارس هي الأقل. ... المزيد