أيد الداعية يوسف القرضاوي يوم الجمعة أي هجوم عسكري غربي على سوريا واصفا القوى المعادية الاجنبية ادوات سخرها الله ل"لانتقام"، فيما رأى حزب "الكرامة" المصري بان تأييده دليل على "عمالته وخيانته". الدوحة (وكالات) وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها " كنا نود لو استطعنا نحن ان ننتقم لاخواننا الذين قتلوا.. رأيناهم بالمئات مقتولين امامنا يهيء الله لهم من ينتقم منهم" في إشارة إلى الحكومة السورية -حسب رويترز-. وتتحدث الولاياتالمتحدة وفرنسا عن القيام بالعدوان على سوريا بذريعة الكيماوي في سوريا دون ان تتقدما بالادلة الدامغة على ان الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي. وأضاف القرضاوي في الخطبة التي اذاعها التلفزيون القطري "نحن نسأل الله عز وجل ان يأخذ هؤلاء بما صنعوا هم يستحقون ما يجري عليهم " وذلك في إشارة إلى اعضاء الحكومة السورية. من جهة اخرى، قال حامد جبر القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبي المصري، إن الدكتور يوسف القرضاوى هانت عليه سوريا كما هانت عليه مصر من بعد خطبة الجمعة التي أيد خلالها ضرب سوريا. وتدافع السعودية وقطر - اللتان تدعمان منذ وقت طويل المتمردين المسلحين في سوريا- عن التدخل العسكري الغربي في سوريا رغم معارضة بعض الدول العربية لهذا الاجراء. ولن تشارك بريطانيا في اي عمل عسكري بعد أن صوت برلمانها ضد هذا الاجراء. وكان للقرضاوي وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اتباع كثيرون في جميع انحاء العالم العربي، الا ان شعبيته تراجعت بعد احداث مصر والتي وصفها ب"الانقلاب" على حكومة الاخوان المسلمين المتمثلة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف جبر أن ما قاله القرضاوي دليل على عمالته وخيانته لافتا إلى أن الدين الإسلامي الحنيف لا يدعو إلى الترحيب باحتلال الأوطان وضربها. وأوضح القيادي بالتيار الشعبي، أنه لا يستغرب مما قاله القرضاوى، لأنه حرض من قبل المصريين على الجيش المصري لصالح جماعة الإخوان لافتا إلى ضرورة عدم الاستماع إلى كلام القرضاوى وفتواه التى انقرضت وخرجت خارج حسابات الزمن. وكان القرضاوي قد دعا في يونيو/حزيران لما اسماه "الجهاد" ضد سوريا، فيما أكد القرضاوي في حوار تلفزيوني أجرته معه قناة "العربية" أنه يتفق مع العلماء في العالم أجمع وعلى رأسهم مفتي المملكة السعودية حول حزب الله، قائلا: "إن حزب الله انكشف وانكشفت نواياه، وظهر أنه حزب الطاغوت والشيطان". /2336/