شبام نيوز . جدة - الحياة بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب أوزبكستان الشقيق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى رئيس سلوفاكيا إيفان جازباروفيتش لمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده. وأعرب الملك عبدالله، بحسب وكالة الأنباء السعودية، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب سلوفاكيا الصديق اطراد التقدم والازدهار. من جهته، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة مماثلة إلى رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وعبر ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب أوزبكستان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث الأمير سلمان برقية تهنئة مماثلة إلى رئيس سلوفاكيا إيفان جازباروفيتش لمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده. وعبر ولي العهد في برقيته عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب سلوفاكيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز اليوم (الأحد)، فعاليات المؤتمر العام ال13 لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة، وتنظمه منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمشاركة أكثر من 400 من أعضاء المنظمة، ويستمر ثلاثة أيام. وأعرب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عن سعادته بإقامة المؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في دورته ال13، مؤكداً أن رعايته تجسد مدى حرصه على دعم مسيرة عمل منظمة العواصم والمدن الإسلامية، لتؤدي دورها على الوجه الأكمل حيال تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتراثها. وأكد أن افتتاح المؤتمر يدفع الجميع إلى المزيد من الجهد والعطاء من أجل الدعم والتنسيق، وتوسيع نطاق التعاون بين العواصم والمدن الأعضاء وتعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للعواصم والمدن. كما رحب الدكتور البار بالمشاركين في المؤتمر الذي تستضيفه مكةالمكرمة للمرة الثانية، بعد مرور 34 عاماً على استضافتها للمؤتمر التأسيسي للمنظمة عام 1400ه، مؤكداً أن المؤتمر سيشهد في أعماله تطويع التقنية الحديثة إذ ستدار فعالياته بالكامل إلكترونياً، ما يعزز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المملكة في ظل قيادتها، إلى جانب استثماره لإبراز الدور التنموي والحضاري الذي تشهده منطقة مكةالمكرمة في شكل عام وأم القرى على وجه الخصوص، في ظل الدعم الكامل الذي تقدمه الحكومة لمناطق ومدن المملكة كافة، والمتابعة الشخصية والمستمرة من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز لجميع المشروعات التنموية بالمنطقة للرقي بالإنسان والمكان بها. وذكر أمين العاصمة المقدسة أن المؤتمر يسعى لمواكبة التطور الجاري بما يحقق للعواصم والمدن الإسلامية ولسكانها النفع والفائدة وتحقيق التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية، وكذلك العمل على تفعيل التآخي بين القدس وبين العواصم والمدن الإسلامية الأخرى المتآخية معها، لافتاً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تكريم بعض أمناء العواصم والمدن الإسلامية الذين أسهموا في دعم المنظمة ونشاطاتها المختلفة، كذلك تكريم أمناء العاصمة المقدسة في العهد السعودي من عام 1343ه حتى عام 1434ه. يذكر أن منظمة العواصم والمدن الإسلامية هي إحدى المنظمات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، وتتخذ من مكةالمكرمة مقراً لها، وتنطلق لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها توثيق عرى المودة والإخاء والصداقة بين العواصم والمدن الأعضاء، والحفاظ على هويتها وتراثها، ودعم نطاق التعاون بينها وتنسيقه وتوسيعه.