2013/09/01 - 01 : 07 PM الدمام في اول سبتمبر / بنا / يشارك اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالمنتدى الخليجي السويسري بورقة عمل عن دور اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص الخليجي ونظيره السويسري الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث والغرفة العربية السويسرية وغرف مجلس التعاون الخليجي يومي 3 و 4 نوفمبر القادم بجنيف. ويمثل الاتحاد بالمنتدى رئيسه خليل الخنجي, والأمين العام للاتحاد عبدالرحيم نقي، كما يشارك عدد من المسؤولين الخليجين والأوربيين ، وسفراء دول مجلس التعاون في سويسرا, وأعضاء غرف التجارة بسويسرا, وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين للالتقاء مع أصحاب الشركات والمصانع السويسرية. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالأنشطة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي والبيئة الاستثمارية لكل دولة من دول المجلس, ومشروعات الاستثمار المشتركة, ونقل التقنية والسياسات الاقتصادية, وتمويل التنمية، كما يقام معرض مصاحب للدول المشاركة بأعماله، إضافة إلى عقد لقاءات فردية بين رجال الأعمال من دول المجلس ونظرائهم من سويسرا في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأوضح رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل الخنجي أن مشاركة الاتحاد تأتي انطلاقا من استراتيجية الاتحاد التي تؤكد على تعزيز دور الاتحاد في صياغة السياسات والتوجهات الاقتصادية بما يؤدي لإحداث توافق بين هذه السياسات والتوجهات والمتطلبات الفعلية للقطاع الخاص في ضوء المستجدات الاقتصادية العالمية الحالية والمستقبلية، وأهمية تعميق درجة اندماج القطاع الخاص الخليجي في الاقتصاد العالمي, وتسهم في زيادة الناتج المحلي الخليجي وتمثيله عربيا وإقليما ودوليا، لاسيما بعد توقيع دول مجلس التعاون الخليجي على اتفاقية التجارة الحرة بين دول" الإيفتا "ودول مجلس التعاون الخليجي عام 2009م وأدخل العلاقات الخليجية السويسرية عهد جديد من التطور، حيث يعد النمو الاقتصادي السويسري اعتماده بالدرجة الأولى على الصادرات ووضع سياسة تجارية خارجية قوية معتمدة على اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مع 20 دولة من خارج القارة الأوروبية ومنها دول مجلس التعاون ومصر والمغرب وتونس. وبين أن سويسرا تدرك وجود ديناميكية اقتصادية حقيقية في دول مجلس التعاون مختلفة عن بقية دول المنطقة حيث تعد سوقا مفتوحة للعديد من المشروعات في مجالات مختلفة، كما أن دول المجلس مقبلة على مشروعات قوية بميزانيات ضخمة في المستقبل القريب تمس مشروعات البنية التحتية والبيئة والقطاعات الطبية التطبيقية والتعليم وهي جميعها مشروعات يمكن أن تشارك فيها الاستثمارات السويسرية. وأفاد الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي من جانبه أن التجارة الخارجية بين دول مجلس التعاون الخليجي وسويسرا نمت نموا سريعا خلال السنوات السبع الماضية، حيث قفز حجم هذه التجارة من 3.5 مليارات دولار عام 2005 إلى 8 مليارات دولار عام 2012، بزيادة أكثر من الضعف، مؤكداً على استمرار الميزان التجاري طوال هذه الفترة لصالح سويسرا، حيث بلغت الصادرات السويسرية 6.4 مليارات دولار في حين بلغت الواردات السويسرية 1.6 مليار دولار، أي أن الميزان التجاري يبلغ 4.8 مليارات دولار لصالح سويسرا. وقال : إن هناك فرصة ورغبة لدى الكثير من الشركات والمؤسسات السويسرية في أن تتعرف أكثر على منطقة الخليج، وبالذات فيما يتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة لأن الشركات الكبيرة والمؤسسات المالية الضخمة لها تواجدها وتعلم الكثير عن المنطقة، والشركات الصغيرة والمتوسطة لديها رغبة في توسيع نشاطها, وسويسرا عضو في الرابطة الأوروبية للتبادل الحر إيفتا، وقد وقعت دول الإيفتا اتفاقية اقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي. وتوقع نقي أن يكون هذا المنتدى حدثا تاريخيا في أوروبا ونقطة تحول للجانب الخليجي نظرا لعدد ومستوى المشاركين، وينتظر أن يكون ممثلوها على المستوى الوزاري لأهمية المشاركين من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والغرف العربية المشتركة ورجال الأعمال من مختلف الدول الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي. يذكر أن حجم المشروعات الاستثمارية السعودية السويسرية المرخصة من الهيئة العامة للاستثمار والبالغ عددها 58 مشروعا بلغ 370 مليون دولار حتى عام 2011 , مما يعطي مؤشرا قويا على نجاح الجهود التي تبذلها مختلف الجهات في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين المملكة والاتحاد السويسري. // بنا // خ ز عدد القراءات : 32 اخر تحديث : 2013/09/01 - 01 : 07 PM