تواصلت جلسات الحلقة العلمية « التوعية الامنية بين الواقع والمامول»، والتي تستضيفها مدينة تدريب الامن العام بمكةالمكرمة، حيث تناولت الجلسات دورة الاسرة في التوعية الامنية، والمفاهيم التوعوية في المجالات الامنية والتوعية الامنية بمخاطر الاعلام الجديد. ونوّه اللواء سعد بن عبد الله الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب بالتعاون الوثيق بين الأمن العام وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والذي تجلى في العديد من الفعاليات العلمية والفكرية والتدريبية وآخرها الحلقة العلمية « التوعية الأمنية بين الواقع والمأمول « والتي تنظمها الجامعة بالتعاون مع مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة ؛ خلال الفترة من 26-28/101434 ه الموافق 2-4/9/2013 م وأضاف: إن الأمن العام ممثلا بشؤون التدريب يحرص دائما على مدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية الوطنية وفي طليعتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في العديد من المجالات والمناشط العلمية والثقافيه والفكرية إلى جانب تنظيم الندوات والحلقات العلمية وورش العمل المشتركة والبرامج والمعارض الأمنية والتي تصب جميعها في النهاية في إطار خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه ومشكلاته مما يرسم صورة التعاون الجاد والمنشود والإسهام في توعية المجتمع وتثقيفه وتعزيز الدور الأمني الذي يُعدُّ سمة بارزة لبلادنا المباركة كما أنه يأتي اتساقاً مع رسالة الجامعة ودورها الرائد تجاه المجتمع ، والحرص على التفاعل مع قضاياه ومشكلاته . من جانبه أشاد العميد مسعود بن فيصل العدواني قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة بهذا التعاون المستمر بين جامعة نايف والأمن العام ؛ موجهاً شكره لرئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوس ولسعادة وكيل الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر لحرصهما الدائم على إتاحة كل فرص التعاون البنّاء مع الأمن العام ؛ بما يؤدي في النهاية إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وأعرب العدواني عن أمله في أن تسهم هذه الحلقة العلمية في تقديم رؤي علمية تؤدي إلى تفعيل التوعية الأمنية في المجتمع . و أوضح المقدم خالد حميدان الحميدان عضو الهيئة العلمية للحلقة خلال اطروحته عن دور الاسرة في التوعية الامنية « أن لها مجالات متعددة وهي النشاط الثقافي والتوعية الاسلامية والنشاط الاجتماعي والنشاط الرياضي، وقال: ما اود تأكيده ان بناء الاسرة وسيلة فعالة لتحقيق الامن ولحماية الافراد من الفساد ووقاية المجتمع من الفوضى وإن التوعية الامنية تبداء في نطاق الاسرة أولا ، فالاسرة هي المدرسة الاولى التي يتعلم فيها الطالب الحق والباطل والخير والشر ويكتسب تحمل المسؤولية وإتخاذ القرار. المزيد من الصور :