وجه أعضاء البرلمان السوري رسالة إلى نظرائهم الفرنسيين وطلبوا منهم التصويت ضد العملية العسكرية على بلادهم. دمشق (وكالات) وسيجري البرلمان الفرنسي اليوم تصويتا على مسألة احتمال التدخل العسكري في الأزمة السورية. وصرح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأن القرار غير معروف بعد ما إذا كان سينتهي بالتصويت أم لا. وحذر البرلمانيون السوريون في رسالتهم من "العواقب التي لا يمكن إصلاحها" جراء التدخل العسكري. واقترحوا على الفرنسيين توجيه وفد إلى سوريا لتقييم الأوضاع على أرض الواقع. وأرسلت الرسالة من قبل رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام إلى رئيسي البرلمان الفرنسي كلود بارتولون وجان بير بيل. وتضمنت الرسالة: "نتوجه لكم في الوقت الذي ستنظرون خلاله بمسألة الضربات العسكرية على سوريا. نكتب لكم كزملاء برلمانيين وكنواب للشعب، والأهم من ذلك نكتب لكم كآباء وأمهات وأقارب يعيشون في مجتمع لا يختلف عن مجتمعكم. نكتب لكم كبشر ونسألكم: "إذا قمتم بضربنا ألن تسيل دماؤنا؟". وتتهم الدول الغربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي ضد المجموعات المسلحة ويهددون دمشق، جراء ذلك بشن ضربة عسكرية. /2336/ 2811/