يصل قادة أكبر 20 دولة اقتصاديا الى قصر قسطنطين على مشارف سان بطرسبرج في روسيا اليوم الخميس لعقد مباحثات تهدف الى تعزيز الاقتصاد العالمي فيما يتوقع ان تهيمن الازمة السورية على القمة رغم انها ليست على جدول الاعمال الرسمية لها. سان بطرسبرج (د ب أ) هذا وسيحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما العمل على كسب دعم دولي لعمل عسكري عقب اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية من جانب النظام السوري. ومن المقرر أن يرحب الرئيس فلاديمير بوتين بقادة العالم في موقع ستريلنا التاريخي الذي يطل على خليج فنلندا. يذكر أن موقع الطريق الواقع علي مشارف سان بطرسبرج يجعل من الممكن عقد مهام حكومية تحت ظروف يتوافر فيها الحد الأقصى للأمن,فهذا الموقع معزول عن عامة الشعب. وبالرغم من أن المظاهرات ضد القمم الدولية تعد أقل احتمالا بكثير في روسيا مقارنة بالدول الغربية,اتخذ الكرملين اجراءات أمنية غير مسبوقة لهذا الحدث,من بينها غلاق شبه كامل لمطار بولكوفو في سان بطرسبرج,ثالث أكثر مطارات روسيا ازدحاما. وستركز جلسات العمل علي النمو والاقتصاد العالمي والتنمية الشاملة وفرص العمل والتجارة.