من خلال برقيته الى روحاني.. يقول رئيس الوزراء البريطاني، انه من خلال تهنئته للرئيس الايراني الجديد، قام بخطوة باتجاه تحسين العلاقات مع طهران، الا ان تغيير الموقف ازاء ايران لا يمكنه ان يكون مفتاحا لإنهاء الازمة في سوريا. طهران (فارس) وقال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، يوم الخميس، ردا على مطالبة بعض اعضاء حزب العمال في البرلمان بتغيير التعامل مع ايران واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع طهران، قال: لا ينبغي تغيير موقف بريطانيا تجاه طهران بشكل مفاجئ، واصفا ارساله برقية الى الرئيس الايراني الجديد وتهنئته، بأنه محاولة لتحسين العلاقات مع ايران. وكان جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني السابق، ورئيس اللجنة البرلمانية للصداقة بين ايرانوبريطانيا، قد طلب قبل ذلك من كاميرون بأن يغير موقفه تجاه ايران، وان يحاول تحسين العلاقات الثنائية. وادعى كاميرون الذي كان يتحدث يوم الخميس امام البرلمان البريطاني، ان الحكومة الايرانية كان لها دور في التجمع الذي حصل امام السفارة البريطانية في طهران، وان ايران هي التي ينبغي لها ان تبادر لتحسين العلاقات. واضاف: انني من خلال ارسالي برقية الى الرئيس روحاني وتهنئته بمناسبة توليه الرئاسة، ودعوتي لبحث هذه المواضيع، بذلت سعيي في هذا المجال. واختتم رئيس الوزراء البريطاني قوله انه لا ينبغي التصور ان تغيير المواقف تجاه ايران يمكنه ان يكون مفتاحا سحريا لحل الازمة في سوريا. وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ قد اعلن يوم الاربعاء انه طلب من وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، عقد لقاء ثنائي على هامش الجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة. /2926/