وفي نفس الشأن.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (ستظل مصر آمنة بحول الله)... لم تفاجئ الجريمة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أمس المراقب لسببين أولهما أن قوى الإرهاب التي قامت بتلك المحاولة الخسيسة دأبت على استخدام العنف كلما ضاقت بها السبل وسدت أمامها الأبواب في الوصول إلى السلطة وفرض أجندتها المتطرفة التي رفضها السواد الأعظم من الشعب المصري في 30 يونيو الماضي، وثانيهما لأنها ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها هذه القوى إلى أسلوب الاغتيال السياسي لخصومها، لاسيما وأن محاولة اغتيال الوزير إبراهيم أمس تكاد تكون صورة مكررة لما حدث قبل 65 عامًا عندما أقدمت جماعة الإخوان المسلمين على اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي. وذكرت: محاولة الاغتيال تلك التي وصفها اللواء إبراهيم بأنها بداية لموجة إرهاب مثلما حدث في الثمانينيات والتسعينيات تتطلب يقظة تامة على المستويين الرسمي والشعبي، واستئصال جذور الإرهاب في سيناء حتى لا تكون تلك المنطقة بوابة لتصدير الإرهاب إلى المدن المصرية، وأن تكون تلك المحاولة الخسيسة التي نفذها أدعياء الإسلام الذي يسمو على هذا السلوك الشائن دافعًا أمام كافة القوى الوطنية للتوحد تحت مظلة وحدة وطنية جامعة تحت شعار واحد : لا للتطرف والإرهاب .. نعم لمصر تتوحد بالتسامح وتعلو بالتآخي وتنهض بالعلم وتسود بالسلام. // يتبع // 06:27 ت م 03:27 جمت فتح سريع