أكّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال أنّ ما وصفه «بردود الفعل الموجّهة والحملة غير المُستغربة» ضد فريقه بداعي حصوله على مجاملات تحكيمية، ليس مفاجئًا لهم كهلاليين، رغم أنّ تلك الحملة تسعى «لترسيخ فكرة مغلوطة وأبعد ما تكون عن الواقع»، مشددًا على أنّ إدارة النادي على أتم الاستعداد لإسناد جميع مباريات فريقها لحكام أجانب على نفقتها الخاصة. وكتب ابن مساعد تدوينة مطوّلة على حسابه الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعية «تويتر» قال فيها: «لاحظت -كما لاحظ الجميع- بعد مباراة الهلال والاتفاق في دوري عبداللطيف جميل ردود فعل موجّهة وحملة غير مستغربة لم نُفاجأ بها كهلاليين، ومراد هذه الحملة ترسيخ فكرة مغلوطة وأبعد ما تكون عن الواقع وهو أن الهلال مجامل من التحكيم!!!، وبغضّ النظر أن جُلّ المحللين التحكيميين الثقات المحايدين فصلوا الحالات التحكيمية وخلصوا إلى أن ضربتي الجزاء المحتسبتين في المباراة صحيحتان، وأنّ الهلال له ضربة جزاء لسلمان الفرج، وكذلك خلصوا إلى أنّ هدف نيفيز الملغي صحيح، وخلص البعض إلى عدم صحة الهدف الثالث (لوكان غير صحيح وهدف نيفيز صحيح لظلّت النتيجة على حالها).. بغضّ النظر عن هذا كله فنحن كإدارة مستعدون ولا مانع لدينا بل ونرغب أن تُسند جميع لقاءاتنا لحكام أجانب مميزين ومشهود لهم بالكفاءة، ونحن مستعدّون لتحمّل كافة تكاليف هذ الأمر». وأضاف: «أقول هذا رغم أنني لا أودّ أن أتطرّق كثيرًا لأمور النادي في تويتر إلا عند الضرورة وهو ما تحقّق الآن، فالحملة التي انطلقت بعد المباراة والمشاركون فيها أهدافهم مكشوفة وهي التأثير على حكام مباريات الهلال المقبلة وشحنهم ضد الهلال بحكم فرضية أنّ الهلال جومل وأُهدي فوزًا غير مستحق من التحكيم في مباراة الاتفاق، هذه الفرضية التي سقطت حتى دون توضيح المحلّلين التحكيميين الثقات لمجريات اللقاء تحكيميًا». وأنهى بقوله: «ختامًا الأخطاء التحكيمية واردة ومثل ما تكون لك أحيانًا (وهو ما لم يحدث في مباراة الاتفاق) تكون عليك في أحايين أخرى، والله الهادي إلى سواء السبيل».