يزور طهران وفد شعبي اردني بهدف القيام بدبلوماسية شعبية للتباحث حول ايجاد حل سلمي للازمة السورية ويضم الوفد عسكريين متقاعدين ونواب وقيادات شعبية. طهران (مواقع) وقال الناطق الرسمي باسم الوفد العميد المتقاعد سامي المجالي ان هدف الزيارة القيام بدبلوماسية شعبية بشان الأزمة السورية بعدما لمسوا ضعفا في الاداء الحكومي الرسمي وانحيازه تجاه القطب الذي يستعد لشن حرب على سوريا والذي يشكل خطرا كبيرا على الاردن قبل سوريا . واضاف المجالي مشدد ان لا اعداء للاردن مع محيطه العربي والاسلامي وليس طرفا في أي معادلة عداء لاي دولة في هذا العالم باستثناء الكيان الصهيوني. وكان الوفد قد اصدر بيانا قبل بدء الزيارة ورد فيه ، ان اعضاء الوفد يعتقدون ان الحرب التي تقرع طبولها على سوريا الشقيقة ستمتد الى الجوار السوري وسيكون الاردن من اكثر الدول المتأثرة بها. واضاف ، ان كل اردني يراقب الاداء سياسي للحكومة هذه الايام من الازمة السورية يرى ان هناك سقوطا للدبلوماسية الرسمية مما خلق للاردن ازمات مع محيطه في الشرق الاوسط والعالم. وتابع: اننا نشهد اللقاءات التي تتم على المستوى الرسمي وزيارات بعض النواب الى الكيان الصهيوني دون خجل خاصة في ظل هذه الظروف التي يهدد بها الكيان الصهيوني الامن الوطني الاردني. واوضح ، ومن هنا فاننا نرى ان نقوم بدور الدبلوماسية الشعبية بعيدا عن الموقف الرسمي وفتح قنوات مع قوى المنطقة بما يخدم مصلحة الاردن ودعمه سياسيا واعلاميا. واردف ، انه تنفيذا لهذه الرؤيا فقد قام الوفد بزيارة الى لبنان واستكمالا لذلك يقوم بزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية وسيتبعها بزيارات الى دول اخرى مؤثرة لدعم الاردن في وجه المخاطر التي تهدده علما ان الوفد يضم عسكريين متقاعدين ونواب وعماليين وقادة رأي. وعرف من اعضاء الوفد الى جانب المجالي كل من العميد المتقاعد الدكتور علي الحباشنه والدكتور جواد الجزازي والعقيد سالم العيفه الخضير والعقيد أمين الجعافره والنائب ميسر السردية والنقابي محمد السنيد. / 2811/
