نفت رئيسة اتحاد نساء اليمن والناشطة الحقوقية البارزة فاطمة مريسي صحة بيان نشرته وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح، ونسب إلى (نساء وأهالي عدن ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة)، مؤكدة أن اللقاء الذي عقد عصر أمس وضم عددا من منظمات المجتمع المدني وعددا من أبرز نساء عدن لم يصدر أي بيان، ولم يطالب بمساءلة صحيفة (عدن الغد) لا من قريب ولا من بعيد. وقالت المريسي إن المشاركين في اللقاء لم يصدروا أي بيان، وتفاجؤوا لاحقا بصدور بيان باسمهم من قبل جهة غير معروفة، موضحة أن الجميع اتفق على إدانة أي إساءة صادرة ضد نساء الجنوب وعدن على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن بيانا سيصدر بهذا الخصوص لاحقاً. وطالبت المريسي وسائل الإعلام تحري المصداقية في ما تنشر. من جانبه قال الناشط السياسي البارز عارف ناجي علي الأمين العام لتكتل نشطاء عدن إن البيان الذي نشرته وسائل إعلام حزب الإصلاح مساء أمس لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن لقاء منظمات المجتمع المدني الذي عقد عصر أمس انفض لاحقا دون أن يصدر عنه أي بيان. وحذر ناجي من المكايدات السياسية التي قال إنها تستهدف صحيفة (عدن الغد) والعاملين فيها، مؤكداً أن أعمال الاستهداف تلك لصحيفة (عدن الغد) بسبب تغطيتها لحركة الاحتجاجات في الجنوب. وقالت الناشطة الحقوقية بهية السقاف الناشطة بحركة شباب عدن ل(عدن الغد): لا صحة للبيان المزعوم، مبدية استغرابها من مثل هذا التزييف الذي قالت إنه لايحترم عقول الناس. بدورها أفادت الناشطة أشجان شريح أنها كانت حاضرة في الاجتماع أمس، ولم يصدر أي بيان يهدد بمساءلة صحيفة (عدن الغد) لا من قريب ولا من بعيد. وليل أمس كانت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح وأخرى موالية لقائد الفرقة الأولى مدرع قد نشرت بيانا منسوبا لمنظمات المجتمع المدني طالب النائب العام بوقف إصدار صحيفة (عدن الغد) ومنعها من العمل. ولم يحمل البيان الذي نشرته وسائل إعلام حزب الإصلاح اسم أي جهة معروفة، واكتفى ناشروه بنسبته إلى (نساء محافظة عدن وأهاليها ومنظمات المجتمع المدني) وهو وصف غائم. ومنذ أسابيع دأبت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح وأخرى تابعة للفرقة الأولى مدرع على شن حملة شرسة ضد صحيفة (عدن الغد) على خلفية نشرها لمقالات آراء وأخبار تعارض افتتاح فرع لجامعة الإيمان في عدن.