كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية عن صدور اكثر من 30 قرار جمهوري بتعيين نواب لعدد من الوزارات ووكلاء مساعدون إضافة الى قرار بتعيين مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الشباب. وقالت المصادر ان القرارات التى ستصدر خلال الايام القليلة القادمة وقبل انتهاء مؤتمر الحوار الوطني تاتى بناء على ترشيحات بعض الاحزاب الممثلة بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار مقابل موافقتهم تمديد الفترة الانتقالية وان حزب الاصلاح سيحضى بنصيب الاسد من تلك القرارات. واشارت المصادر الى ان ياسر الرعينى سيحضى بقرار تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون الشباب وذلك نظير جهوده المبذولة في اقناع الشباب بالموافقة على التمديد وكذلك لما بذلة من جهد خلال ترأسه للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام لشباب. يأتي هذا التوجه في ظل تحركات من حزب المؤتمر والأحزاب الجديدة وبعض المكونات الرافضة التمديد والالتفاف على المبادرة الخليجية الا ان هناك مساعي من رعاة المبادرة لإقناع بعض المكونات في الموافقة على التمديد لهادى حتى استكمال الترتيبات للانتخابات ب السجل الإليكتروني والذي يحتاج الى وقت كافي لإعداده. من جهة ثانية عبر عدد من الشباب عن رفضهم لقرار تعيين ياسر الرعينى مستشارا لرئيس لشؤون الشباب وقالوا ان هذا القرار ياتى كمكافأة للرعينى من الرئيس على ما قام بة من بلورة والتفاف على المؤتمر الوطني العام لشباب وقالوا ان الرعيني أصبح يتاجر بنا ويعقد بنا صفقات مع الرئيس والحكومة وأصبح لا يمثلنا لا من قريب ولا من بعيد. ونشر عدد من الشباب والناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي منشورات تتهم الرعيني بالمتاجرة بمكاسب الثورة الشبابية والالتفاف عليها من خلال منصبة كرئيس للمنسقية العليا لشباب الذي بموجبها عين نائبا لامين عام الحوار ورئيس للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطنى العام لشباب ونشروا صورا لرعينى وقد كتبوا عليها عبارة"الرعينى لا يمثلني" وهددوا في منشوراتهم عن ثورة شبابية جديدة في حال عين الرعينى في اي منصب جديد باسم الشباب مؤكدين انة لم يعد يمثلهم بعد الخيانة الكبيرة لهم في المؤتمر الوطني .