يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى موسكو اليوم الاثنين للتباحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الوضع في سوريا في الوقت الذي تستكمل دمشق استعداداتها لما يمكن أن تتمخض عنه عملية التصويت في الكونغرس الأميركي الذي يلتئم اليوم. دمشق (روسيا اليوم) ووفقاً لمصادر ديبلوماسية روسية فإن زيارة المعلم جاءت نتيجة ل"تنسيق مشترك ونقاش متبادل بين الوزيرين سبق الزيارة". ويرافق المعلم نائبه فيصل المقداد. وسيبحث الجانبان التطور الأبرز على الصعيد السوري المتمثل في تصعيد الجانب الأميركي والتحالف التابع له من لهجة العدوان على سوريا. ومن المتوقع أن يصدر عن الطرفين ما يرسخ كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن استعداد موسكو لمساندة دمشق "عسكرياً واقتصادياً وإنسانياً" في حال تعرضت لعدوان، وذلك إضافة للدعم السياسي الذي تقدمه. وقال بيان للخارجية الروسية في وقت سابق ان المباحثات "ستركز على بحث شامل لكل جوانب الوضع الحالي في سوريا". وكانت موسكو قد أكدت أنها "لا تزال مقتنعة بأن من الضروري وضع حد لاعمال العنف ومعاناة المدنيين في سوريا في اسرع وقت من دون محاولات للتدخل العسكري الخارجي بالالتفاف على مجلس الامن الدولي". وتأتي زيارة المعلم بعد يومين من قمة مجموعة العشرين التي تخللتها التوترات جراء النية المعلنة للرئيس الاميركي باراك أوباما بشن ضربات ضد سوريا ردا على اتهام النظام السوري بشن هجوم كيميائي في 21 آب / اغسطس في ريف دمشق أوقع مئات القتلى. /2336/ 2868/