استمعت لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار الوطني في اجتماعها اليوم لآراء خبيرين في منظمة "بيرجهوف" الألمانية لتعزيز جهود حل النزاعات ودعم السلام، حول آليات اتخاذ القرارات والتوافق في مجموعات الحوار ومقترحات اللجنة لمرحلة ما بعد الحوار. وفي الاجتماع قدم عضو هيئة رئاسة مؤتمر الحوار مقرر هيئة الرئاسة عبدالله سالم لملس عرضا حول ما تم إنجازه لجميع الفرق في مؤتمر الحوار وآليات اتخاذ القرارات والتوافق، ومهام ومسئوليات لجنة التوفيق، وجوانب القوة والضعف التي رافقت تنظيم مؤتمر الحوار والمرحلة النصفية للمؤتمر. وتناول الخبيران "نوربيرت روبيرز" و"اوليفر ويلز" مقترحات آليات تنفيذ مخرجات الحوار وأهمية التركيز على تغليب فكرة الاستيعاب والتوافق التي تمثلت بقوة خلال الفترة السابقة للحوار، والإعداد الجيد للمرحلة التأسيسية لبناء الدولة الحديثة على جميع المستويات، وكذلك المقترحات المطروحة لكيفية المتابعة وتقييم التنفيذ، بالإضافة إلى إجراءات حل أي اشكاليات قد تظهر خلال مراحل التنفيذ. وأكد الخبيران على أهمية الاستعانة بخبرات محلية ودولية لإعداد دراسات لإيجاد آليات داعمة تقدم الدعم والمساعدة في جوانب تطبيق المخرجات بتفاصيلها الدقيقة، نظرا لأهمية وخطورة مرحلة التنفيذ، وضرورة الاستعداد لمواجهة أي إشكاليات قد تظهر، أو تفسير غموض قد يحدث في أي بند من وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.