أكد مندوبا الولاياتالمتحدةوبريطانيا لدى لجنة حظر ايران التابعة للامم المتحدة، خلال تقرير اللجنة الدوري ان الحل الانسب لموضوع النووي الايراني هو الحل السلمي والدبلوماسي. نيويورك (موقع ايران النووية) وأفاد الموقع ان لجنة حظر ايران التابعة للامم المتحدة، عقدت آخر جلسة لها الخميس الماضي (5 ايلول/سبتمبر) في اطار اجتماعاتها الدورية لاطلاع مجلس الامن على الشؤون المتعلقة بحظر ايران. وأورد الموقع تصريحات رئيس اللجنة "غاري كوينلان" مندوب استراليا ومندوبئ الولاياتالمتحدة سامانتا باور ونائب مندوب بريطانيا بيتر ويلسون. وقال كوينلان مندوب استراليا لدى الاممالمتحدة، رئيس اللجنة، ان ايران باختبارها صواريخ شهاب1و3 خلال مناورات "الرسول الاعظم 7"، خرقت (حسب قوله) قرار 1929 لمجلس الامن. واوضح: لقد عبر عدد من اعضاء اللجنة آراءهم بهذا الصدد وكذلك أكد على الموضوع، فريق الخبراء، قائلين ان هذه الصواريخ خرقت قرار 1929 وعلى ذلك، لابد من تشديد حظر ما يرتبط بالصواريخ الباليستية. من جهته، قال مندوب أميركا لدى الاممالمتحدة "اننا نرى ان انسب الطرق لايجاد حل شامل" لموضوع النووي الايراني هو "الدبلوماسية"، مضيفا: علينا ان نرحب بمؤشرات بناءة تتمكن من دفع ايران الى تعامل حقيقي وجاد مع المجتمع الدولي. وقال ويلسون "اذا اختارت ايران هذا الخيار، فسوف تجد شريكا راغبا في الولاياتالمتحدة" حسب تعبيره، مضيفا: نأمل ان يختار المسؤولون الجدد في ايران هذا الخيار. وستكون الدبلوماسية اساس محاولات اللجنة بهذا الصدد، الى حين تتخذ ايران قرارها لتنفيذ التزاماتها. من جانبه، قال نائب مندوب بريطانيا لدى اللجنة بيتر ويلسون، ان "بريطانيا ملتزمة بإيجاد حل سلمي عبر الحوار لموضوع النووي الايراني كما أكد الاعضاء على ذلك". وتابع ويلسون تصريحه قائلا: اذا كانت ايران مستعدة للخوض في مفاوضات جادة حول النووي، فنحن ايضا جاهزون للرد بحسن النية (على حد قوله). وأشار ويلسون الى مفاوضات آلماتا في كازاخستان، بين مجموعة 5+1 وايران، وقال: قدمت مقترحات بناءة للثقة في اطار قائمة الاقتراحات المقدمة خلال مفاوضات آلماتا وكانت ذات مصداقية وعادلة، كما قال ويلسون. وختم نائب مندوب بريطانيا انه يدعو ايران لدخول المفاوضات على اساس هذه المقترحات، مضيفا: الا ان الضغوط السياسية والاقتصادية سوف تزداد لو لم تخط ايران خطوة نحو تبديد المخاوف الدولية. وتؤكد إيران دائما أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة منها توليد الكهرباء والاستخدام الطبي فقط، الا ان الدول الغربية تحاول اثارة الشكوك حولها، بينما أكدت الوكالة الدولية في تقاريرها المتتالية حول برنامج ايران النووي، ان الوكالة لم تسجل اي انحراف في استخدام المواد النووية في المنشآت الايرانية لأغراض عسكرية، مشددة على ان نشاطات ايران النووية في منشآتها تجري وفق ما أفادتها طهران في وقت سابق ضمن التقارير المقدمة للوكالة. /2336/ 2926/