براقش نت – متابعات:قال الاعلامي وائل الابرش ان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في مصر صفوت حجازي قال أمام النيابة «أعظم ناس في مصر الجيش والشرطة. الى ذلك رفض محمد بديع، مرشد الإخوان في مصر ، الإجابة عن أسئلة محققى نيابة قليوب فى الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على العنف وقطع الطريق الزراعى بالمدينة خلال شهر يوليو الماضى، وذلك فى التحقيقات التى أجريت معه واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول فى محبسه بسجن طرة، بينما أنكر محمد البلتاجى وأسامة ياسين وصفوت حجازى الاتهامات فى ذات القضية وقالوا إنهم لا علاقة لهم بالأحداث. وأمر المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية، بحبس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامه ياسين وزير الشباب السابق 15 يوماً على ذمة التحقيق فى أحداث قطع الطريق الزراعى السريع قرب قليوب، ووقوع اشتباكات أسفرت عن مصرع 2 وإصابة 30 آخرين. وجهت النيابة إلى المتهمين تهم التحريض على العنف وتخريب الممتلكات العامة وقطع الطرق وتعطيل المواصلات العمومية والانضمام إلى جماعة تستخدم العنف والقوة والسلاح. كان فريق من نيابة قليوب ضم محمد منصور رئيس نيابة جنوببنها الكلية، وهيثم أبوضيف مدير نيابة قليوب، قد توجه إلى سجن طرة لسؤال المتهمين ومواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم، خاصة بعد أن كشفت تحريات الأمن الوطنى وأقوال بعض المتهمين الذين تم القبض عليهم خلال الأحداث أن قيادات الإخوان خططت لإقامة اعتصام مفتوح أسفل الدائرى، بهدف شل حركة المرور بمداخل القاهرة الكبرى فضلاً عن قطع الطريق الزراعى أمام حركة المسافرين، وهو الأمر الذى رفضه أهالى قليوب وعدد كبير من الركاب والسائقين، وحدثت اشتباكات بين الطرفين، كما تبين أن عدداً من المتهمين المحبوسين على ذمة القضية ليسوا من أبناء القليوبية بل جاءوا من محافظات الصعيد والوجه البحرى، لتنفيذ المخطط مستخدمين أساليب العنف.