هي ضريبة لابد ان يدفعها كل من يقول الحقيقة في وجه كل فساد وظالم وعابث . الحقيقة التي ترعب قلوب المسؤلين اصحاب النفوذ ،وتقلق الفاسدين وتنهك اصحاب العقول الضيقة ، وتجعلهم لا يؤمنون بالرأي الأخر ويبدأون بشن حملات ضد كل شخص يقول كلمة الحق في زمن قل فيه من يقول كلمة صادقة في وجه مسؤول متسلط على كرسي القيادة . فما نشاهده اليوم في مدينة الشحر ومدن ومناطق اخرى هو زمن المجاملات والمصالح.. زمن الواسطة ... زمن غريب وعجيب يبقى فيه كل متمصلح ومجامل للواقع وفاسد وظالم .... ويرحل الشخص الطيب الملتزم النزيه في عمله الواثق من خطواته . هو زمن العصابات والتآمر لإزاحة أي مسؤول نزيه شريف في عملة في أي دائرة حكومية كانت.. يحفرون له ويقبرونه ليبقى ليجعلوا الشخص الفاسد الذي يسير على نهجهم ويرفع رأيتهم .. المخلد الباقي السلطوي. وقت تتكتم في الافواه لقول الحقيقة وتفتح الافواه لقول الكذب والزيف والمجاملة وتقتص الايادي النظيفة التي تأكل بالحلال الشخص الناقد للفساد يصبح حاقد وعميل ومتآمر فما هذا الزمن الذي نعيشه ومتى سنتخلص منه ونتحرر لينتصر الصدق والحق والشخص النزيه