أكد العقاري الشاب عبدالمحسن الزهراني أن قرار منح المواطنين أرضًا إلى جانب القرض سيحدث توازنا داخل المجتمع إضافة إلى إنعاش سوق مواد البناء، مشيرا إلى ان قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- بمنح المواطنين أرضًا وقرضًا سيكون له مردود إيجابي على قطاع التشييد سواء من ناحية مواد البناء أوالمنتج النهائي البناء نفسه كما أن القرارات الملكية من شأنها تصحيح المسارات السعرية للطلب على العقار حيث ستعمل وزارة الإسكان على توفير الأراضي من خلال الشراء. وقال الزهراني الذي اكتسب العمل والخبرة من والده: إن العمل في هذا القطاع يحتاج الصدق والامانة حتى يحقق العاملون فيه نجاحات ملموسة. وعن المعوقات التي واجهته في العمل، أشار إلى أنها كثيرة، إلاّ أن من يتحلى بالصبر والحكمة يستطيع أن يخرج من هذه العثرات ويتجاوزها، مضيفاً أنه استطاع تحقيق النجاح، مع السعي إلى الرقي نحو الأفضل في العمل بمواكبة التطور والمستجدات والاستعانة بعلوم العصر في العمل، إضافةً إلى حرصه على توظيف التقنية وشبكة المعلومات، من اجل مواكبة العقار في المملكة خاصة وان العقار في المملكة آمن كما ان متانته تساعد على الاستثمار. ويقول الشاب عبدالمحسن : تعلمت واكتسبت من والدي الكثير من اعمال العقار والصفات التي تجعل الشخص ناجحا في مجال العقار، كما اكتسبت مبادئ الصدق والثقة والأمانة والصبر والتحمل والعمل الجاد، حيث يحتاج العقار الى الصبر والتحمل وصدق النية مع النفس والغير، والعقاري الذي لا يصبر لا يكسب، وهذه حقيقة تعلمتها من والدي الذي قدم لنا الكثير من النصائح والارشادات كما ان جلوسنا معه اكسبنا الكثير من المعلومات العقارية، وكنت أشاهد في شخصيته الرجل المثابر المخلص في عمله، وأضاف: والدي بالنسبة لي مدرسة كبيرة استفدت منها وقد استطاع بخبرته الطويلة ونظرته الواسعة في مجال العقار أن يتجاوز معوقات العمل بتوفيق الله، ثم الصبر وقوة الإيمان والخوف من الله وأداء ما عليه من حقوق وواجبات.