شددت منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي الإجراءات اللازمة لوقف نزيف الدم في سوريا، ورحبت في نفس الوقت بمقترح وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي كخطوة باتجاه إيجاد حل سلمي للأزمة السورية. ورحب الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو في بيان صحفي أمس الأربعاء «بمقترح وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي كخطوة باتجاه إيجاد حل سلمي للأزمة السورية»، مؤكداً «على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل». وشدد أوغلو على «ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي الإجراءات اللازمة لوقف نزيف الدم في سوريا، وكذلك معاقبة من تسبب في جريمة قتل مدنيين سوريين بسلاح كيميائي».