قال ممثلو الشباب عن مكوني ملتقى قوى الحداثة وتكتل شباب الثورة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب كان تعاطينا مع التحضير والاعداد للمؤتمر منطلقا من حرصنا على انجاز تقُدم يعيد الاعتبار للحالة الشبابية برغم كل النواقص والاختلالات الحاصلة على ان يتم ترميمها ومعالجتها بعد إتمام المؤتمر باعتباره اصبح ضرورة . واضافوا في بيان صادر عنهم وكنا نأمل ان هذا التعاطي من شأنه اعادة الثقة وترسيخ عراها بعد ان تشظت ولم يتاح لها ان تلتئم خلال المرحلة الماضية . واكد البيان كان من المقرر بعد انتهاء فعاليات المؤتمر ان نمضي سويا في اللجنة لتقييم سير اعمال المؤتمر وتسوية الارضية اللازمة للعمل الشبابي المفتوح تجسيدا لمبادئ التغيير وقيم الثورة الشبابية السلمية وفق الادبيات والمبادئ المتفق بشأنها بما في ذلك اعداد التقارير النهائية عن العمل واستعراضها واطلاع الرأي العام عليها واعلان ما خلص اليه المؤتمر من مخرجات والتوافق بشأن التصورات اللازمة لتنفيذ توصيات المؤتمر وتحديد اليات التواصل والمتابعة . وقال البيان "اصبحنا نرى ذات السلوك الملتزم للنهج الإقصائي والفوضوي يكرس ذاته خارج اللوائح والمبادئ المنظمة في صورة عبثية لا تليق بالدور الشبابي ولا تمت لتطلعات التغيير بصلة . وحذر البيان من الاستمرار في هذا النسق الغوغائي ورفض اية اجراءات غير توافقية والتي لا يمكن فهمها عدا كونها توجهات التفافية من شأنها افراغ الفعالية من مضامينها ومحاولة للتلاعب بما خُلص اليه المؤتمر . ودعا البيان كافة القوى الى الحد من أدلجة الحالة الشبابية والكف عن شحنها خارج دورها ومهامها التاريخية المنوط بها انجازه خلال اللحظة الراهنة . كما دعا البيان كافة الجهات الحكومية وسلطات الوفاق وكافة الجهات ذات الاهتمام الى التعاطي الواضح والمسئول مع الشباب بما يعزز من حالة الاصطفاف في الوسط الشبابي دون تحييز او انتقاء خلافا للضوابط واللوائح المتفق عليها مالم سنضطر للوقوف امام كل ما يراد له ان يحصل من عبث واستهتار . وقال ممثلي الشباب سنعلن اعتراضاتنا وتحفظاتنا حول كل الخروقات والاختلالات واتخاد الاجراءات والمواقف اللازمة بهذا الشأن وتحديد اطرافه وخلفياته التزاما منا لقيم الثورة واستحقاقاتها بما يمليه علينا الواجب الوطني والاخلاقي .