حول تجسيده لشخصية الشاعر الأعشى، في المسرحية التي تدور أحداثها عن الشاعر الكبير، وصف الممثل الأردني ياسر المصري شخصية الأعشى بأنه شخصية مثيرة للجدل، ولهذا تعمّقت في قراءتها. وقال المصري ل»المدينة»: عندما كلمني المخرج الأستاذ فطيس بقنه تشجعت فعكفت على قراءة هذه الشخصية والبحث في زواياها العميقة وتاريخها العميق على مستوى التاريخ، وعندما عُرض عليّ النص قرأته وعرفت فريق العمل تشجعت وسعدت ووجدت الإنتاج الضخم والعناية والاهتمام بهذا العمل، فزاد سروري ليكون لي الشرف بأن تُسجل لي هذه المشاركة في مسيرتي الفنية، كما أن العمل مع فريق محترف يجعلك تبدع وتمتع الجمهور». وعن شخصية الأعشى ومدى تقمصه لها، قال: «أي عمل أقوم به أحاول أن أتقمص الشخصية وأجد نفسي فيها، والشاعر الأعشى شخصية يدور حولها الجدل دائمًا وهو من الخمسة الأوائل من عمالقة الشعر وتقديم الدور كان من الصعوبة لولا وجود المخرج فطيس بقنة ومن معه من الشباب المبدعين، فلقد سهلوا عليّ العمل. وأشاد الفنان ياسر المصري بفكرة سوق عكاظ، وقال: «عكاظ فكرة جميلة جدًا ورائدة، وكنا نسمع عنه وتشرفت بالوقوق فيه وعلى هذه الصخرة، ووجدت فيه العناية بالمواهب الأدبية والعناية بها شيء جميل يُسجل للمسؤولين القائمين عليه». وعن الأعمال التاريخية ودورها في المسرح قال: «المسرح الدرامي أو التاريخي هو كتاب مفتوح، فقد تقرأ 300 صفحة عن شخصية تاريخية، ولكن المسرح يجعلك تختصرها في خمسين دقيقة كما في هذه المسرحية، والمسرح التاريخي منطلق لتثقيف الجمهور بالماضي وخاصة جيل اليوم».