وفي الشأن العراقي.. كتبت صحيفة "اليوم" متساءلة بعنوان (متى تتوقف شلالات الدم في العراق؟!)... في شهر أغسطس الذي مضى، قدم العراقيون 800 شهيد، دونما ذنب اقترفوه. وإذا ما عدنا لهويات القتلى ومناطقهم وانتمائهم، فسنجد أنهم يمثلون بشكل واقعي صورة العراق الجريح، وخارطته ونسيجه الاجتماعي.ولأكثر من عشر سنوات على الاحتلال ومنابر الموت تطحن العشرات كل يوم من أبناء العراق، ولا تبدو في المدى المنظور لها نهاية. والعجيب أن العراقيين، ربما يكونون الشعب الوحيد على هذه الأرض الذي يشيع قتلاه من غير أن يعرف أسباب تفجير السيارات المفخخة والألغام والقذائف التي تتساقط عليه. وشددت الصحيفة: لا مناص من العمل على إيقاف شلال الدم والطريق هو معالجة المأزق الذي وصلت له العملية السياسية التي أسست على القسمة بين الأقليات والطوائف. وأوضحت: تحقيق المصالحة الوطنية يقتضي إلغاء إفرازات الاحتلال وضمنها العملية السياسية والدستور والهياكل الجديدة التي تشكلت بعد الاحتلال المستندة على إضعاف المركز في بغداد وتغليب دور الإدارات غير المركزية تحت ما عرف بالفيدرالية. // يتبع // 06:49 ت م 03:49 جمت فتح سريع